السؤال :
ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ينطلق إلى صلاة العيد يسلك طريقا وعندما يعود يسلك طريقا آخر فما الحكمة في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه الأعمال قد تخفى علينا الحكمة فيها إن لم ينص على الحكمة،لذلك نحن نقف عند حدود ظاهرها،وقديكون في ذلك تذكير للإنسان لأن المسلم في كل موقف يقفه وفي كل مسلك يسلكه عبرة وعظة ، ولعل هذا الأمر فيه أيضاً تذكير بالانصراف عن هذه الدنيا ، فالإنسان في هذه الحياة الدنيا كأنما دخلها من باب وخرج منها من باب آخر،وقد يكون ذلك ليلتقي بأناس آخرين حتى يهنئهم بالعيد والله أعلم.
السؤال2:
هل هناك صيغة معينة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في التنهئة بالعيد؟
الجواب:
التهنئة بالعيج تختلف باختلاف الأعراف وباختلاف اللغات فلا تنحصر في صيغة معينة،و إنما يسأل الإنسان ربه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على أخيه المسلم بالخير والبركة وباليمن ففي هذا إن شاء الله ما يثلج صدره ويقر عينه والله أعهلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : والله أعلم
المصدر : www.al-fadjr.com