الجزائر

فاجعة وطنية.. والجزائريون مُتكاتفون



تضامن عربي واسع مع الجزائر وتمنيات بالشفاء العاجل للمصابينسجلت الجزائر تضامنا عربيا واسعا إثر الحرائق التي شهدتها بعض الولايات الشمالية الشرقية من البلاد.
تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، مكالمة هاتفية من أخيه قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، قدم له فيها خالص التعازي في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، معربا عن تضامنه ومؤازرته ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان: «تلقى، الخميس، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من أخيه قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، قدم له فيها باسمه الشخصي، وباسم الشعب التونسي الشقيق، خالص التعازي في ضحايا الحرائق التي شهدتها بعض ولايات الوطن، معربا عن تضامنه ومؤازرته ووقوف الشقيقة تونس إلى جانب الجزائر في هذه الظروف واستعداد بلاده لمد يد العون إلى الجزائر».
وبدوره —يضيف البيان— «شكر رئيس الجمهورية أخاه الرئيس قيس سعيد، ومن خلاله الشعب التونسي الشقيق، على صدق مشاعر التضامن والأخوة، مثمنا عاليا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين». من جهته، بعث أمير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تعزية، إلى الرئيس تبون، في ضحايا الحرائق، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وجاء في البرقية: «بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية، إلى أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، في ضحايا الحرائق التي اندلعت شرق البلاد، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين».
وبدوره، قدّم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تعازيه للرئيس تبون، معربا عن تضامنه التام مع الجزائر في هذا المصاب، حيث قال: «نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم الشقيق، ولعائلات الضحايا الكرام، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويلهمكم وعائلات الضحايا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم والجزائر وشعبها الشقيق بخير وازدهار وسلام».
وقال الرئيس عباس: «نتابع بقلق وأسف بالغين، أنباء اندلاع حرائق تجتاح عددا من الولايات الشمالية الشرقية في الجزائر الشقيق، تسببت بوفاة وإصابة العشرات من أبناء الجزائر العزيز، وإتلاف مئات الهكتارات من الثروة الغابية والأحراش».
تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، برقية تعازي من نظيره الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، في ضحايا الحرائق، التي شهدتها بعض ولايات الوطن. وجاء في نص البرقية: «عزى رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد ابراهيم غالي، نظيره، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، في ضحايا الحرائق، التي اجتاحت عددا من الولايات الشمالية الشرقية».
وقال الرئيس غالي: «تابعنا بانشغال، منذ يوم الأربعاء، أنباء الحرائق التي شبت في بعض مناطق الشرق الجزائري، وعلمنا أنها أودت بأرواح أزيد من عشرين من المواطنين الجزائريين، تغمدهم الله بواسع رحمته».
وأضاف رئيس الجمهورية الصحراوية في رسالة التعزية: «وإننا بهذه المناسبة الأليمة لنتقدم إلى سيادتكم بأحر التعازي وأصدق المواساة ومن خلالكم إلى كافة عائلات الضحايا، مع خالص أمانينا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين».
و»نجدد آيات التضامن والمؤازرة مع عائلات الضحايا والشعب الجزائري عامة، مع ثقتنا في نجاح الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة الجزائرية في إخماد الحرائق في أسرع الآجال»، بحسب ما جاء في البرقية.
من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن تعازيه الخالصة للجزائر، رئيسا وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق، متمنيا للجزائر السلام من كل شر أو مكروه. وعلى إثر هذا المصاب، أعربت مصر على لسان وزارة خارجيتها، عن خالص التعازي ومواساتها للجزائر وشعبها الشقيق ولذوي الضحايا، مؤكدة «وقوف مصر الكامل إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا المصاب الأليم»، معربة عن «صادق التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين».
دولة الامارات، بدورها، عبرت عن تعازيها الصادقة مع الجزائر ، معربة عن «مواساتها الى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين».
من جهتها، أعربت ليبيا عبر بيان لوزارة خارجيتها، عن تعازيها للجزائر، حيث جاء في البيان: «نعرب عن خالص التعازي والمواساة للجزائر وشعبها الشقيق في مصابهم الأليم على إثر الحرائق التي اندلعت وخلفت عدد من الضحايا، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يرزق أهلهم جميل الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل».
وعبرت سوريا، في بيان لوزارة خارجيتها، عن بالغ الأسف لحرائق الغابات وأكدت تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب، وقالت في هذا الإطار: «إذ تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لمواجهة هذه الحرائق فإنها تعرب عن تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب وتتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى».
كما أعربت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والبحرين والكويت واليمن، على لسان خارجياتها، تعازيها وصادق مواساتها للجزائر، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مؤكدة ثقتها في قدرة الجزائر وشعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)