الجزائر

غياب شقراوات أوروبا يهدد صالون السيارات بالفشل


غياب شقراوات أوروبا يهدد صالون السيارات بالفشل
تسبب غياب حسناوات أوروبا عن الطبعة الـ14 لفعاليات الصالون الدولي للسيارات، في انخفاض رهيب في عدد المقبلين على فعاليات هذه الطبعة بالرغم من المعروضات الجديدة للوكلاء التي تخطف الأنظار.
وبدا جليا للمتجول في أجنحة الصالون بأن الإقبال الكبير الذي كانت تعرفه الطبعات السابقة للتظاهرة الدولية كان بسبب تعيين مضيّفات أجنبيات من جنسيات ألمانية ورومانية، حيث كان حضورهن يستهوي الشاب فائق الجمال وحتى ''البشع'' في التقاط صور معهن للتباهي بها لدى أصدقائهم وخاصة لدى من يجهلون حقيقتهم وماضيهم العاطفي. استغناء العديد من وكلاء السيارات وفي مقدمتهم مجمع ''سوفاك'' الممثل الحصري لعلامات ''فولسفاغن، أودي، سيات، سكودا وبورش'' عن عادة جلب مضيفات شقراوات رشيقات وجميلات من جنسيات ألمانية ورومانية قد تسبب في تسجيل نقص حاد في عدد المقبلين على جناح الصالون، فبعدما كان الإقبال يفوق كل التصورات على جناح المجمع لا لشيء سوى لالتقاط الصور مع ''الڤاوريات'' وتبادل الابتسامة والحصول على أرقام الهاتف والحلم بالزواج بهن، فقد تبخرت مثل هذه الأمور في الطبعة الحالية لفعاليات الصالون الدولي للسيارات.
إن استبدال شقراوات أوروبا بفتيات جزائريات يفتقدن لكل الميزات التي تتمتع بها حسناوات الغرب، بدعوى أن الميزات المسيطرة لدى المضيفات الجزائرية تقتصر على اللباس المحتشم لا الفاضح، شَعر بلون أسود وليس أشقر، البدانة لا الرشاقة، قِصر القامة لا طولها والتحدث بلغة عربية والانتماء إلى دولة هي الجزائر وليست غربية، قد أدى إلى تسجيل انخفاض من حيث الإقبال على جناح المجمّع وهو الجناح الذي كان يساهم بشكل كبير وكبير جدا في التوافد بالآلاف على فعاليات التظاهرة في طبعاتها السابقة، أين كانت تعرف إقبالا حتى من طرف المصورين الهواة لالتقاط صور للشباب مع شقراوات الغرب كانت تساهم في رفع مدخولهم اليومي لأن قيمة الصورة الواحدة كان لا يقل عن 400 دينار.
إن غياب حسناوات أوروبا في الطبعة الحالية للتظاهرة الدولية للسيارات قد أدى بالعديد من الشباب إلى الاستئناس بالسيارات الفاخرة لالتقاط صور بقربها على أمل أن يقرر مدير ''سوفاك'' مستقبلا جلب مضيفات غاية في الجمال يخفف بها الظروف التي يمر بها المجتمع في الوقت الحالي والتي تسبب فيها ''سعيد صامدي'' والشيوخ الثلاثة الغاضبين على النظام القائم حاليا.. رجاء مراد عولمي ''اتهلى في لاجوناس يتهلى فيك ربي''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)