غياب المسارح وقلة النصوص يتصدران اهتمامات المتدخلين

شكل واقع مسرح الجنوب محور اللقاء الذي احتضنته قاعة امحمد بن قطاف بمسرح محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة خلال الأيام المسرحية للجنوب، حيث ناقش المتدخلون أهم المشاكل التي تواجه فن الخشبة في المنطقة والصعوبات التي باتت تؤرق مخرجيها وممثليها وباحثيها، وكيف أن المختصّين يناضلون من أجل الحفاظ على إرثهم الركحي عبر أعمال قيمة استطاعت أن تحجز مكانة لها في المشهد الإبداعي الجزائري والعربي . وقد تصدّر مشكل غياب المسارح ونقص النصوص اهتمامات المحاضرين الذين اعتبروا اللقاء فرصة سانحة للحديث عن مواجعهم وانشغالاتهم، خصوصا أن أغلب الورشات الركحية باتت تُنظم عبر دور الشباب أو دور الثقافة إن وجدت في هذه المناطق الجنوبية، وهو ما أثر سلبا حسبهم على واقع الحركة المسرحية ونفسية الشباب على وجه الخصوص.اللقاء عرف مشاركة كل من المخرج فتحي صحراوي، المخرج هارون الكيلاني، المخرج سودتني مكي و أيضا المخرج عبد الحليم زريبيع و المخرج عبد القادر عزوز و الكاتب و المخرج حميدة خيدر