الجزائر

" غياب التكوين و المتخصصين والنقاد أثقل كاهلي"



توقرت للأسف لا تملك دار ثقافة ، بل هناك دور شباب فقط، احتضنت نشاط جل الفرق المسرحية ، حيث كانت البداية مع جمعية" الستار المسرحي" التي تولدت عنها فرق مسرحية أخرى أهمها فرقة الأطفال التي كانت خزانا للهواة، كما استفدنا سنة 1987 من تربص في المسرح بالمعهد العالي لتكوين إطارات الشباب ، وأول ما قمنا به عند تخرجنا هو تحضير ،بعض المهرجانات ،فربطنا علاقات بفنانين كبار، وحاولنا المشاركة في جل التظاهرات المحلية، إما عبر المعارض أو العروض أو ببعض المداخلات ،ونظرا لبعد المسافات وشحّ النصوص المسرحية، خضت تجربة صعبة في غياب تام للتكوين و المتخصصين والنقاد، باستثناء بعض الموجهين الهاوين و الأساتذة، وقد كان لي الشرف أنني اقتبست عن الطاهر وطار مسرحية " الهارب" ، وكتبت مونودرام " القلب المكسور" ، " الجسور المقطوعة"، "جيل بوجلجل"، مسرحية "البديل " التي ناقشتها رفقة عبد القادر علولة، فضلا عن "الإنزلاق "، " نار ونور " ومونودرام " نقطة عودة إلى السطر " .. وقد كانت هناك مساهمات في مدينة تقرت كمجموعة هاوية من أجل ترسيخ هذا الفن وجلب الجمهور، حيث كنا نقدم المونودرام حينما لا نجد الممثلين ،وكنا نقترح نصوصا للمؤسسات التربوية في المناسبات الدينية و الوطنية ،ونشرف على تنظيم العروض ودعم الفرق المشاركة في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي، فلا عن تقديم عروض مسرح بالمناطق النائية، التي لا تتوفر لا على مركز ثقافي ولا على دار شباب، وتشجيع شباب المنطقة المجاورة لتكوين فرق و وتكوينهم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)