غليان في قسنطينة والوزير مطالب بمراجعة القرار

وصفت النقابة الوطنية لعمال التربية بقسنطينة، إقدام وزارة التربية الوطنية على تأخير امتحانات الفصل الثالث بالمدارس الابتدائية إلى غاية 19 جوان المقبل، بالقنبلة الموقوتة القابلة للانفجار في أية لحظة، داعية وزير القطاع إلى مراجعة القرار في أقرب الآجال بغرض المحافظة على الهدوء، والاستقرار الذي ميز السنة الدراسية التي توشك على نهايتها. وطالبت النقابة المذكورة، في بيان أصدرته أمس تسلمت “الفجر” نسخة منه، وزير التربية ومن خلاله جميع مديري التربية على مستوى الوطن، بالعدول عن هذا القرار ومراجعته، وذلك لما فيه من إجحاف في حق المعلم والتلميذ على حد سواء، متسائلة في ذات البيان، “أيعقل أن يسرح تلاميذ المتوسطات والثانويات في 18 ماي، وتلاميذ الابتدائي في 19 جوان؟”.من جهته، تساءل الأمين العام الولائي، داودي علاوة، عن سبب التمييز الذي تتعامل به الوزارة الوصية، بين مختلف الأطوار التعليمية، ولماذا الإجحاف والظلم يكون دائما من نصيب معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي على غرار قضية الدعم. يذكر أن مدارس قسنطينة، تعيش منذ أيام حالة غليان بسبب هذا القرار، حيث لم يستبعد عدد من المعلمين في تصريحات ل “الفجر” اللجوء إلى الإضراب في حال عدم تراجع الوزارة عن القرار المذكور.