غلاف مالي هام لتعبيد وشق 400 كلم من الطرقات البلدية بجيجل

كشف والي جيجل بشير فار على هامش الدورة العادية الرابعة للمجلس الولائي التي أستئنفت يوم الأربعاء بعدما أجل جانب منها في السادس والعشرين من ديسمبر الماضي بسبب انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة عن تخصيص غلاف مالي هام ضمن مايسمى بالمشاريع القطاعية لشق وتعبيد عشرات الطرقات البلدية بإقليم الولاية . وأكد والي جيجل في تصريحات صحفية بأن بلديات الولاية ستستفيد من أغلفة مالية مهمة من أجل إكمال مختلف المشاريع القطاعية والشروع في إنجاز أخرى سيما ماتعلق منها بقطاع الأشغال العمومية حيث من المنتظر حسب الوالي شق وتعبيد عشرات الطرقات بهذه البلديات وذلك على مسافة إجمالية تصل إلى 400 كلم وهو مايعطي صورة واضحة عن أهمية وقيمة هذه المشاريع التي من شأنها أن تفك العزلة عن عشرات المداشر النائية ، كما ستنهي معاناة العديد من التجمعات السكنية مع سوء الطرقات وعدم وصولها إلى بعض الأقطاب السكنية بكل ماخلقه ذلك من متاعب لسكانها سيما في ظل مالحق ببعض الطرقات البلدية من أضرار جراء العوامل الطبيعية وغياب الصيانة الدورية . من جهة أخرى ورغم مايتردد عن الغلاف المالي الذي استفادت منه ولاية جيجل بعد الزيارة الأخيرة لوزير الداخلية إلى الولاية وماواكب من حديث عن رفع التجميد عن عديد المشاريع الهامة والإستراتيجية سيما في قطاع الأشغال العمومية إلا أن أخبارا متواترة أكدت استثناء بعض المشاريع الكبيرة من عملية رفع التجميد هذه وفي مقدمتها الطريق الولائي رقم 135أ الذي يربط بلديتي الجمعة بني حبيبي وبرج الطهر على مسافة تصل إلى أكثر من 20 كلم ، وأكدت هذه المصادر بأن هذا الطريق الذي سبق وأن خصص له غلاف مالي يقارب ال31 مليارا أستثني مرة أخرى من قائمة المشاريع القاعدية التي رفع عنها التجميد وهو ماسيمدد معاناة آلاف السكان الذين يعتمدون على هذا الطريق في تنقلاتهم اليومية سيما أولئك القاطنون على مستوى المناطق المتواجدة على الحدود بين البلديتين المذكورتين .