الجزائر

غضب واسع على أمين الزاوي



سخر من عيد الأضحى ووصف الجزائريين بالمتخلفين**
الظاهر أن حبيبنا الروائي الكبير والجهبذ أمين الزاوي قد قرّر أن يخرجلها طاي طاي فبعد عقود من التهجم الضمني وغير الصريح أحيانا على بعض مقومات الشعب الجزائري وقيّمه ها هو يعلنها صراحة.. ويضع نفسه عدوا لغالبية الشعب الجزائري المتمسك بعاداته وتقاليده على الرغم من أن بعض تلك العادات تغلفها ممارسات غير مقبولة ولكن ليس زاوي أمين هو الناصح الأمين المناسب هنا..
الروائي الجزائري أمين الزاوي نشر يوم الخميس الفارط مقالا في جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية عنونه ب من فضلكم أوقفوا هذا البدو الإسلامي الذي يهدد مدننا قال فيه أن الجزائريين هم أسوأ أعداء التمدن.
وحسب ما نقله موقع سبق برس فقد قال الزاوي أن أغنام العيد التي تغزو شوارع العاصمة هذه الأيام استيطان إسلامي رجعي شوه شكل المدن ذات الطراز الفرنسي حيث عبّر قائلا: لقد أفسدنا غنائم الحرب هذه المدن الاستعمارية الجميلة.
وسخر من الجزائر التي احتضنت قبل بضعة أسابيع مؤتمرا دوليا موضوع المدن الذكية بالإشارة إلى أنها لا يعقل أن تكون مدينة ذكية والخراف تغزو شوارعها.
وعبر مدير المكتبة الوطنية سابقا عن استيائه الشديد كوننا لم ننجح طوال فترة الاستقلال في بناء مدينة واحدة شبيهة لمدن فرنسا حيث اعتبر أن العرب مدمرون للحضارة لذلك تجدهم يصلون في مسارح الغناء ويتبعون الأغنام في الشوارع.
ووفق المصدر نفسه فقد أثار المقال البائس الكثير من ردود الفعل والانتقادات في أوساط المثقفين والإعلاميين الجزائريين حيث كتب الإعلامي محمد يعقوبي مقالا دعا فيه أمين الزاوي للعودة إلى المنطقة الرمادية من خلال مواقفه المتسامحة التي مكنته من كسب ود الإسلاميين والعلمانيين على حد سواء لعقود من الزمن.
ويرى مدير جريدة الحوار أن الزاوي أراد ينتهج سلوك العلمانيين الذين يسعون للفت الانتباه بعد أن ينطفئ بريقهم من خلال سلوكهم مسلك الصدمة للمجتمع المحافظ بالطعن في المقدس لينتفض بعدها متشددي التيار الإسلامي فيقومون بتكفيره وتهديده وتتحرك المنظمات الدولية للمطالبة بحمايته فيستعيد بريقه ويعود للواجهة بعد سنوات من النسيان.
أما رئيس تحرير مجلة الشروق العربي حسان زهار فقد كتب قائلا: مرة أخرى أمين الزاوي يهاجم شعيرة الأضحية ويصف تواجد كباش العيد بالعاصمة بالهمجية والتخلف برأيه أن البداوة الإسلامية هي تصنع هذه الظواهر وأن التخلف الحاصل ليس بسبب العلمانجية الذين حكموا البلاد منذ قرابة ستين سنة من الاستقلال وإنما هي بسبب جنس العرب الذين جاؤونا بهذا الإسلام الذي جاءنا بدوره بكل ظواهر البداوة والتخلف.. أليست بريجيت باردو أكثر شرفا وأنقى سريرة؟ سحقا .
ووصفت الصحافية الضاوية خليفة كاتب المقال بعديم الشرف موجهة كلامها للزاوي بالقول: إذا أراد الشهرة طعن في الدين وانتقد الفرض واستخف بالسنة لا يخشى الله ولكنه بالمقابل يخشى الدولة ولا يقوى على ذكرها ... عن الذين نصبوا أنفسهم دعاة التحضر والتحرر أتحدث في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين وفي الأضحية هي ليست عادة متداولة في المجتمع بل شعيرة تقرب العبد من ربه ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)