الجزائر

غالي قيادية حزب اليسار الفرنسي في الجزائر مشاكل الجالية، الحد من العنصرية والتعاون الثنائي



غالي قيادية حزب اليسار الفرنسي في الجزائر مشاكل الجالية، الحد من العنصرية والتعاون الثنائي
أكدت مصادر مطلعة ل ”الفجر”، أن سامية غالي، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي والفاعل في حزب الرئيس فرانسوا هولاند، ستحل يوم غد الإثنين بالجزائر في زيارة تخصصها لتفعيل العلاقات الثنائية من خلال إشراك الجالية الجزائرية بفرنسا، وتعزيز التعاون بين البلدين، في اللقاءات التي ستجمعها بكل من رئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
كما ستندرج زيارة سامية غالي، ذات الأصول الجزائرية، إلى الجزائر في سياق الترويج لتظاهرة مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية المقامة حاليا بهذه المدينة التي تضم عددا كبيرا من أفراد الجالية الجزائرية، فضلا عن تناول نظرة الحزب الاشتراكي في توسيع التعاون مع الجزائر في مجالات لا تزال حسبها خصبة وغير مستغلة بشكل كامل.
وحسب المصادر ذاتها فإن زيارة العضو الفاعل في حزب اليسار من شأنها إعطاء دفع لمزيد من ملفات التعاون بين البلدين، وفتح آفاق أخرى حول عدة قضايا مشتركة، وتكثيف التعاون البرلماني، مقارنة بالاستعداد الموجود لدى نواب حزب اليسار في بناء شراكة مع الجزائر بعيدا عن لغة الاستعمار والتمييز التي اعتمدها اليمين منذ عدة سنوات.
والمعروف عن ضيفة الجزائر أنها كانت أحد عناصر اليسار الذين وقفوا إلى جانب الجالية الجزائرية ضد التمييز الذي قاده حزب اليمين أيام ولاية نيكولا ساركوزي. وذهبت عضو مجلس الشيوخ، للمطالبة بتوظيف الجيش بمرسيليا للحد من الاغتيالات والمتاجرة بالمخدرات، كما لم تستثن ماري لوبان من الانتقادات بسبب مواقفها العدائية تجاه الجالية.
وتجدر الإشارة إلى أن عضو مجلس الأمة بمجلس الشيوخ الفرنسي كانت قد قدمت يد المساعدة للطرف الجزائري لتفعيل مشاركته في تظاهرات مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية، وهذا من خلال منصبها كرئيسة بلدية الأولى على مستوى فرنسا وربطت عدة جسور تعاون مع بلديات بالجزائر.
ومن جانبها تولي الحكومة الجزائرية أهمية كبيرة لزيارة العضو مجلس الشيوخ، سامية غالي باعتبارها مسؤولة عن أحد أكبر الأحياء الفقيرة بمنطقة بمرسيليا المعروفة باسم الأحياء الشمالية، وهي الأحياء التي يقطنها أكبر عدد من أفراد الجالية الجزائرية التي تعاني من التهميش والإقصاء والبطالة والعنصرية، وهو الملف الذي ستتناوله ضيفة الجزائر سيما وأنه أحد التعهدات التي قطعها حزب اليسار الذي تنتمي إليه خلال الحملة الانتخابية لفرانسوا هولاند.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)