غازي في العقول ووطار وراء الظهور

أحيت السعودية الذكرى الأولى لوفاة أديبها الكبير غازي القصيبي، رسميا وشعبيا، حيث تم بالمناسبة إطلاق اسمه على أحد الشوارع وأقيمت تظاهرات عدة أبرزها تلك التي بادر إليها مجموعة من الشبان في الرياض، حيث وزعوا كتبه على السعوديين وهم يرتدون قمصانا تحمل صورة الراحل وعبارة ''غازي في عقولنا''. أما في الجزائر، فقد اقتصر ''إحياء'' الذكرى الأولى لرحيل الأديب العملاق الطاهر وطار على ندوة يتيمة من تنظيم جمعيته ''الجاحظية'' في غياب تام للتكريمات الرسمية، بل حتى الكتاب الذين قدمهم المرحوم للجمهور أداروا له ظهورهم.