عين على العالم..

باكستان: طالبان تدعو المتشددين للحوار نقلت صحيفة ”إكسبريس تربيون” أمس، عن وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك قوله ”إذا المنظمات المحظورة أكدت إغلاق أجنحتها المتشددة، والتخلي عن التطرف، ونود الالتقاء بهم خلال الأيام القليلة المقبلة”. وأضاف مالك ”اتصلنا بالعديد من المنظمات المحظورة التي تريد أن تجلس وتتحدث، إذا كانوا يريدون التخلي عن التشدد، وسنتحدث إليهم ونحن نعمل على تنقيح لائحة المنظمات المحظورة”. وكانت باكستان قد حظرت نشاط أربع جمعيات متشددة في إسلام أباد قبل أيام، بحجة نشر التطرف والطائفية. ودعت باكستان الاثنين الجماعات المتشددة، بما فيها حركة طالبان، لإجراء محادثات سلام، مؤكدة شطب المنظمات المحظورة من القائمة، إذا أغلقت أجنحتها المتشددة، وحظرت باكستان أكثـر من 30 جماعة مسلحة، بما في ذلك تنظيم القاعدة، وحركة طالبان باكستان وعسكر طيبة وغيرها من الجمعيات المتشددة. كويا: أول محادثات دفاعية بين سيول وموسكو أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، أمس، أن الحكومتين الكورية الجنوبية والروسية سوف تجريان خلال الأسبوع الجارى في موسكو أول محادثات استراتيجية دفاعية تتناول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، وتتطرق إلى بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعى بين البلدين. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ”أن نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية ليم كوان بين سوف يتوجه يوم الخميس القادم إلى موسكو لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع نظيره الروسي أناتولي أنتونوف في هذا الصدد”. من ناحية أخرى أفادت مصادر في سول اليوم الاثنين أن كوريا الشمالية قررت عدم قبول الدعم الإنساني المشروط بالرقابة على عملية التوزيع المقترح من منظمات مدنية في كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول بمنظمات الدعم في سول والذى أجرى اتصالا مع المسؤولين في كوريا الشمالية مؤخرا قوله ”إن مسؤولا في بيونج يانج قال إنه سيقبل الدعم الإنساني البحت فقط”، مشيرا إلى أن الشمال ربما كان يقصد عدم قبول دعم إنساني مشروط، أي أنه ينبغى أن يكون بدون الرقابة على عملية توزيعه. هولندا: أزمة بسبب ازدواجية الجنسية العربية الهولندية حسب بيان صادر عن الحكومة الهولاندية، أمس، فإن هوندا تشهد أزمة جديدة بسبب مشروع لوقف ازدواجية الجنسية الهولندية مع الجنسية العربية، وهو مشروع تقدمه الحكومة الهولندية كي يحمل المواطن جنسية واحدة، وهو ما قوبل برفض جماعي للهولنديين الذين يحملون جنسيات أخرى والعرب الذين يحملون داخل هولندا جنسية هولندية وأخرى عربية. وأعلنت الحكومة في بيان صحفي أن على كل شخص أن يختار بين الحفاظ على جنسيته الأصلية أوالحصول على جنسية أخرى غير الهولندية. وأضاف البيان أن هذا القانون لا ينطبق إلا على الحالات الجديدة، بل لن يخسر الهولنديون الذين يحملون حاليا أكثـر من جنسية جنسيتهم الهولندية. فيما أعلنت وزيرة الداخلية ليزبيت سبيس اليوم أنها تريد التخلص من الاستثناءات التي تجيز للهولنديين المقيمين في الخارج استخدام أكثـر من جنسية. وقالت الوزيرة إنه من المهم جدا أن يحمل الشخص جنسية واحدة، وأنه لا خيار طوعي على سبيل المثال للناس الذين ولدوا في هولندا، أن يذهبوا ويعيشوا في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر، لكن في المقابل عليهم أن يدركوا أن خيار حمل جنسية ثانية تترتب عنه عواقب خسارة جنسيتهم الأصلية”. ع. م / وكالات