الجزائر

عين طايةسرقة واعتداءات بحيي الشهداء والرمال الذهبية




كشف رئيس دائرة السانية السيد عباس بداوي، أن عملية رقمنة ملفات طالبي السكن الإجتماعي الإيجاري المودعة على مستوى الدائرة، والمتعلقة ببلديات كل من السانيا، سيدي الشحمي والكرمة، قد انتهت الأسبوع الماضي، حيث وصل عدد الطلبات إلى 20 ألف طلب.
وتمت العملية، حسب نفس المصدر، خلال مدة زمنية قياسية لم تتعد 20 يوما، لتنطلق التحقيقات الميدانية هذه الأيام، حيث تشرف عليها لجنتان الأولى ستتكفل بصيغة السكن الإجتماعي الإيجاري، والثانية بالسكنات الهشة.
وطمأن السيد بداوي مواطني الدائرة ممن يعيشون أزمة السكن، أن عملية رقمنة الملفات التي أخّرت توزيع الحصة السكنية، كانت بمثابة إجراء ضروري لإنجاح عملية توزيع للسكنات الاجتماعية التي لم تشهدها الدائرة منذ ,2005 تاريخ تحويل العملية من البلديات إلى الدوائر.
ويقدر مجمل الحصة السكنية الذي تتوفر عليه دائرة السانيا بـ 790 سكن إجتماعي إيجاري؛ منها 580 وحدة سكنية ببلدية سيدي الشحمي، 220 مسكن ببلدية الكرمة و200 مسكن بالسانيا، وستترافق العملية بتوزيع قرارات الإستفادة الأولية لـحصة 4 ألاف مسكن التي تدخل في إطار  القضاء على السكنات الهشة، فيما تدعمت الدائرة خلال البرنامج السكني الجديد من 850 مسكن إجتماعي إيجاري؛ خصصت حصة الأسد لبلدية السانية بـ 600 مسكن، 150 وحدة ببلدية سيدي الشحمي و100 مسكن ببلدية الكرمة.
وقد عرفت ظاهرة انتشار البنايات الفوضوية عبر بلديات الدائرة التي تتمركز بكل من منطقة عين البيضاء، محيط جامعة السانيا وحي الآمال  ببلدية الكرمة، منحنى خطيرا بعد أن تحولت إلى مجال خصب لممارسة  البزنسة بين قاطنيها، حيث وصل سعر البيت القصديري الذي أصبح مرادفا للحصول على سكن إجتماعي، إلى حدود 80 مليون سنيتم، بمعنى ''اللاشرعي يوصل إلى الشرعي''، حسب مفهوم هؤلاء -على حد قول أستاذة علم الاجتماع الآنسة دليلة- التي أكدت أن مجهودات الدولة للقضاء على الظاهرة سوف تفتح المجال أمام التوزيع العادل لمن هم بحاجة إلى سكن، ويرفضون طريقة ليّ الذراع التي انتهجها قاطنو السكنات الفوضوية التي أثبتت التحقيقات الميدانية، أن أغلبيتهم قدموا من خارج ولاية وهران.

خصصت بلدية الدويرة غرب العاصمة مبلغا ماليا يقدر بمليار و600 مليون سنتيم لتزويد كل المدارس التي تحتوي عليها البلدية بغاز المدينة لتوفير التدفئة خاصة خلال هذه الأيام الباردة التي تشهد فيها العاصمة اضطرابات جوية، حسبما أكده مصدر من البلدية لـ ''المساء''.
وأكد مصدر أن البلدية أولت أهمية كبيرة لمشكل التدفئة في المدارس بسبب الظروف المناخية الاستثنائية التي تعيشها الجزائر العاصمة ونواحيها، حيث استفادت البلدية من مبلغ مالي يقدر بمليار و600 مليون سنتيم لتهيئة المؤسسات التربوية بوسائل التدفئة التي توفر ظروفا مناسبة للتمدرس، مشيرا إلى أن عدم توفير التدفئة يضر بصحة وتركيز التلاميذ في دراستهم.
وأضاف محدثنا، أن البلدية وضعت مبلغا ماليا آخر يقدر بـ 320 مليون سنتيم من أجل توسيع ستة أقسام بمختلف المدارس التربوية ليصبح مجموع التهيئة يعادل مليار و920 مليون سنتيم، علما أن عملية ترميم وتوسيع الأقسام كان مقررا شهر أكتوبر القادم، إلا أن توفر المبلغ المالي جعل السلطات تقرر انطلاق الأشغال في القريب العاجل.
من جهة أخرى، ستستفيد البلدية من مشروع تدشين مقر جديد للحالة المدنية شهر سبتمبر المقبل خصص له مبلغ مالي يقدر بـ 600 مليون سنتيم. أما عملية تجهيز هذه الملحقة الجديدة فخصص لها قيمة مالية تقدر
بـ 190 مليون سنتيم وهذا بغرض خدمة المواطن والتقليل من الازدحام الذي يحدث دائما وسط مائة ألف مسجل في البلدية.بالمقابل يطالب سكان بلدية الدويرة بالحد من الانقطاعات اليومية المتكررة  للكهرباء التي أرهقتهم وتسببت في فساد العديد من الأجهزة الكهرومنزلية للكثير من العائلات.

طالب سكان حيي الشهداء والرمال الذهبية بعين طاية، بتوفير الأمن على مستوى الطريق الذي يسلكونه والذي يشهد-حسبهم- عزلة تامة لعدم وجود مجمعات سكنية به، كما يحتوي على بعض القصب الذي يغطيه ويفصله عن الأراضي الزراعية، مما أسال لعاب اللصوص الذين أصبحوا يترصدون ضحاياهم في وضح النهار مستعملين الأسلحة البيضاء.وما زاد من متاعب السكان هو عدم وجود طريق آخر يسلكونه سوى الطريق الذي أطلقوا عليه اسم طريق الخوف.
كونه يبعد تقريبا 15 أو30 دقيقة مشيا على الأقدام ويربط موقف الحافلات بمختلف الأحياء السكنية، إلا أنه غير آمن واستغله المنحرفون من الشباب لنهب وسلب المارة هواتفهم النقالة والمال.هذه الوضعية أثارت الهلع في نفوس السكان وخاصة الفتيات باعتبارهن الضحية الأولى للصوص، خاصة في فصل الشتاء الذي تقل فيه الحركة مقارنة مع فصل الصيف الذي يزداد فيه توافد المصطافين على المكان.ويناشد السكان في كل من حيي الشهداء والرمال الذهبية، السلطات المحلية للإسراع في توفير الأمن للحد من السرقات والاعتداءات التي يمكن أن تتطور وتطال أمورا أخرى.من جهة أخرى، ذكر السكان أن الطريق الذي يربطهم بمحطة الحافلات يعرف درجة متقدمة من الاهتراء، كما انه امتلأ بالمياه بعد الأمطار التي تساقطت، مما صعب عليهم التنقل خاصة أنه الطريق الوحيد الذي يسلكونه للتوجه إلى المحطة، التي تشهد أيضا نقصا كبيرا في سائل النقل وبعد المسافة بينها وبين السكنات.وفي هذا الصدد، قال سكان المنطقة إن سبب غلق الطريق كلما تساقطت الأمطار، يعود إلى امتلاء الحقول بالمياه وقيام بعض الفلاحين بضخها في الطريق بدلا من قنوات الصرف والبالوعات التي تكون عادة مسدودة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)