عين البيضاء بوهران تعيش ليلة رعب ومعارك بين شباب غاضبين وأفارقة

عاشت قرية عين البيضاء بوهران أول أمس ليلة رعب وعنف عقب اندلاع مواجهات ومعارك طاحنة بالعصي و"المولوتوف" والأسلحة البيضاء بين شباب حي 404 مسكن والأفارقة المقيمين هناك قبل أن تتدخل قوات الأمن التي احتوت الوضع بصعوبة وأعادت الهدوء للحي.وقد بدأت الأحداث بعد أن دخل الأفارقة المذكورون في حالة سكر علني وخرجوا للشارع أين أصدروا ضجة كبيرة تسببت في إزعاج السكان المجاورين وهو ما أثار حفيظة الشباب الذين هجموا على إحدى البنايات التي حولها صاحبها إلى شبه فندق خاص بالرعايا الأفارقة، وحاولوا إخراجهم من البناية عنوة وطردهم من الحي، ما لم يتقبله هؤلاء ليختلط الحابل بالنابل، قبل تدخل رجال الأمن الذين قاموا باستجواب صاحب البناية.وهدد الشباب الغاضبون بحرق المنازل الذي تم تأجيرها للأفارقة، في حالة بقائهم فيها مستقبلا، في حين اشتكى الكثير من سكان عين البيضاء من التصرفات المشبوهة والمشينة لهؤلاء الرعايا لاسيما روائح البخور الغريبة المنبعثة من منازلهم، وقد شرعوا في جمع التوقيعات لتقديمها للسلطات المسؤولة بغية ترحيلهم في أقرب وقت.ومعروف عن منطقة عين البيضاء أنها مركز لتجمع الرعايا الأفارقة، مثلها مثل حي سانبيار بوسط المدينة، أغلبهم من جنسيات كاميرونية ونيجيرية وأيضا من غينيا والبنين وكوت ديفوار، حيث تسببوا في انتشار تجارة المخدرات وتزوير العملة الوطنية والصعبة إلى جانب تفشي الرذيلة والدعارة، والكثير منهم يقطنون بطريقة غير شرعية وينتظرون أدنى فرصة تتاح لهم للعبور للضفة الشمالية من حوض البحر الأبيض المتوسط، وهذا عكس النازحين الماليين والنيجريين المسلمين المعروفين بهدوئهم وحسن أخلاقهم.