عودة ظاهرة بيع الخمور في الأحياء السكنية بورڤلة

عادت ظاهرة بيع الخمور والمواد الكحولية للانتشار من جديد على مستوى عدد كبير من مناطق ولاية ورڤلة، وبالخصوص منطقة وادي ريغ، وهذا داخل الأحياء السكنية، والمناطق العمرانية في عدة نقاط، رغم الحملات الأمنية الكبيرة التي يقوم بها رجال الدرك الوطني للتصدي للظاهرة الخطيرة.صار البيع غير الشرعي للمواد الكحولية، خصوصا للقصّر ظاهرة بارزة للعيان على مستوى عدد كبير من المناطق بوادي ريغ، خصوصا مدينة تڤرت الكبرى، أين يلجأ عدد من الشباب لنقل هذه المواد عن طريق سيارات"الفرود" والسيارات الصينية من نوع "ديافام" وحتى الدراجات النارية، وبيعها سواء داخل المناطق الحضرية، أو داخل المناطق الغابية وحتى الصحراوية في مداخل ومخارج مدينة تڤرت.وعادة ما يكون مقتنوها من الشباب المراهقين والقصر، وهو ما ساهم بشكل كبير في رفع جنح السياقة في حالة السكر، وكذا الشجارات الجماعية وحتى الاعتداءات بالأسلحة البيضاء، وهو ما دفع المواطنين للمطالبة بتكثيف عمليات التفتيش وكذا مكافحة هذه الجريمة التي تعتبر المسبب الرئيسي لمختلف أنواع الاعتداء والجرائم.وطالب المواطنون جمعيات المجتمع المدني والأعيان بالتدخل وحثّ والي الولاية، للسير على خطى من سبقوه ومنع المتاجرة بالخمور والمواد الكحولية بشكل نهائي على مستوى ولاياتهم، خصوصا لما يتميز به المجتمع في المنطقة من محافظة وتقاليد.