رغم تواجدها منذ عدة سنوات في الدول المتقدمة, لم تظهر اللامركزية و بدرجات مختلفة, في سياسة معظم الدول النامية و التي هي في مرحلة انتقالية, إلا بعد 1990 على إثر انهيار الأنظمة السياسية ذات الحزب الواحد و ذلك تحت ضغط المؤسسات المالية العالمية من جهة و الحتمية العالمية أو العولمة لتطبيق الديمقراطية و الحوكمة.
إلا أن اللامركزية لا يمكن أن تشكل علاجا شافيا. يمكن ألا تكون فعالة معظم الأوقات خصوصا عند تأدية الخدمات الروتينية و اليومية, يمكن أن تسبب خسارة في اقتصاديات السلم, كما يمكن لها , في بعض الأحيان, أن تعقد تنسيق السياسات الوطنية مما يؤدي بانسحاب النخبة المحلية من وظائفها. أمام هذا الوضع و من أجل الوصول باللامركزية إلى برّ الأمان نطرح التساؤل التالي ما هي عوامل نجاح اللامركزية؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عائشة بوشيخي
المصدر : REVUE ALGERIENNE DE FINANCES PUBLIQUES Volume 3, Numéro 1, Pages 29-57 2013-12-20