عملية عسكرية مشتركة جزائرية تونسية ضد الجماعات الإرهابية

قوة مؤلفة من 8000 جندي تكتسح الجزء الجنوبي من الحدود بين البلدينشكلت الجزائر وتونس قوة مشتركة مؤلفة من 8000 جندي شاركت ليلة الجمعة في اكتساح الجزء الجنوبي من الحدود بين البلدين، من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية، حسبما أكده مصدر أمني جزائري رفيع لوكالة أنباء الصين الجديدة.
و قال ذات المصدر أنّ قرار تشكيل قوة مشتركة بين الجزائر و تونس، تقرر خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي جرى بين الجانبين التونسي الجزائري، بحر الأسبوع الماضي.
و أكّد مصدر وكالة أنباء الصين الجديدة أنه و إضافة للجنود المنتشرين حاليا بالمنطقة، جرى ارسال أسلحة و معدات لوجيستية كثيرة.
و كانت الجزائر قد فندت في وقت سابق بشكل رسمي، غلقها للمعابر الحدودية مع تونس، على خلفية الأحداث التي يشهدها جبل الشعانبي، على الحدود الجزائرية، بعد ورود معلومات من وسائل إعلام تونسية تفيد بأنها قامت بغلق حدودها ليلة الخميس الماضي في إطار الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية استقرارها وأمنها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية عمار بلاني، أن الجزائر ليست بصدد اتخاذ أي قرار يتعلق بغلق الحدود مع تونس، مشيرا إلى أن المعلومات المتداولة مجرد إشاعات يروج لها صحفيون ومحللون أمنيون تونسيون لا أساس لها من الصحة.
و من جانبه، أكد وزير الداخلية دحو ولد قابلية أن الجيش الوطني الشعبي "يؤمن حدود الجزائر على أكمل وجه".
وأكد ولد قابلية على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال الى ولاية تيارت قبل يومين، ان الجيش الوطني الشعبي "عزز من إمكانياته وقدراته على الحدود الشرقية بسبب ما تعيشه تونس من اضطرابات" وأنه "يضطلع بالمهام الموكلة اليه على أكمل وجه". وأضاف بان "هناك تبادلا للمعلومات الامنية بين الجزائر وجيرانها قصد محاربة مختلف الآفات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة منها الارهاب و التهريب بكل أشكاله".