الجزائر

عملية الاقتراع تمّت في ظروف عادية


أدّى، أمس، سكان ولاية تبسة الحدودية، واجبهم الانتخابي في الانتخابات التشريعية لاختيار ممثليهم في البرلمان وسط إجراءات تنظيمية وصحية محكمة.حسب المعلومات المتوفرة، فإنّ تعداد الهيئة الناخبة في الولاية يقدر ب « 467274 ناخب، منهم 238518 رجال و228756 نساء، موزعين على 245 مركز انتخابي، 51 مركز رجال، و51 مركز نساء،
و143 مركز مختلط بحوالي 1179 مكتب انتخاب، بتأطير 115500 مؤطر حاضر، فيما كان عدد المراقبين الحاضرين في المكاتب 4507.
وشهدت مختلف المراكز التي زارتها «الشعب» في الفترة الصباحية ومباشرة بعد بدء عملية التصويت إقبالا جد محتشم من خلال تسجيل نسبة مشاركة في حدود الساعة العاشرة صباحا تقدر ب 4.88 %، وأعلى نسبة مشاركة سجلت ببلدية فركان دائرة نقرين جنوب الولاية ب 8.61 % ، فيما ارتفعت نسبة المشاركة في الفترة المسائية.
والملاحظ أن فئة الرجال وخاصة من كبار السن هم أكثر الفئات التي تؤدي واجبها الانتخابي، فيما لوحظ إقبال الشباب على غير العادة، حيث أكد العديد منهم على تمسكهم بحقهم الانتخابي وأدائهم لواجبهم الوطني خدمة للوطن وللمشاركة في بناء الجزائر الجديدة، ومن خلال اختيار وجوه شابة وجديدة مستعدة للعمل والتغيير نحو الأفضل.
وقد جرت العملية في ظروف حسنة دون تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات، مع التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي.
من جهة أخرى، أبدى ممثلو وسائل إعلامية معتمدة بولاية تبسة استياءهم الشديد على خلفية رفض المندوب الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات التواصل معهم، خاصة أن الأمر يتعلق بتقديم احصائيات رسمية وأرقام عن سير العملية الانتخابية، معبرين عن رفضهم الشديد لهذه الممارسات، حيث رفض المندوب الولائي للسلطة المستقلة التعامل مع الصحافيين وتسليم البطاقة «بادج» بغرض تسهيل عملية تغطية الانتخابات.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)