عمر غول يكشف من بشار طرقات حدودية جديدة لتسهيل نشاط الدوريات الأمنية

ذكر وزير الأشغال العمومية، عمر غول، أن وزارته باشرت مخططا وطنيا لتدعيم الحدود بمشاريع لإنجاز مسالك وطرق على الحدود مع المغرب ومالي وموريتانيا والنيجر، ما سيسهل، حسبه، نشاط الوحدات الأمنية المكلفة بالحدود.
وقال غول، ردا على سؤال ''الخبر'' إن كانت هذه المشاريع مسجلة من قبل أم فرضتها تداعيات ما تشهده دول الجوار، فرد بالقول إن هذه المشاريع ''مدرجة ضمن المخطط الوطني للدولة، وهي خاصة بالحدود، بل وأبعد من الحدود، إذ أن هناك مشاريع لربط ولاية بشار بدولة موريتانيا''. ودرست الحكومة، حسبه، مشاريع لوضع مسالك وتعبيد طرقات لـ1053 كلم من الحدود قد تصل إلى ربط ولاية بشار بنواقشوط. وأضاف أن المشروع هو محل دراسة معمقة على مستوى مكتب دراسات جزائري. وأضاف السيد غول، الذي زار بشار، أن هناك مشروعين آخرين لربط الجزائر بطريقين إلى مالي، الأول يمر بمدينتي أدرار وتيمياوين وصولا إلى تمبكتو، وآخر يمر بمدينتي تمنراست وتينزاواتين إلى مالي. وفي ذات السياق، كشف غول عن مشروع لربط الجزائر بدولة النيجر.
واعتبر غول أن هذه المسالك من شأنها وضع حد لنشاط التهريب، ويساعد الوحدات الأمنية المكلفة بحماية الحدود على مراقبة نشاط الحركة من وإلى الجزائر.
واعتبر أن هذه المشاريع ذات أبعاد أمنية وتأمينية واستراتيجية واقتصادية وسياسية، سيما أن هذه الطرق ستكون مدعمة بـ''قواعد حياة'' ستدعم نشاط الحركة فيها.
وفي سياق منفصل، طالب غول بتطوير خدمات دور الترميم والصيانة على مستوى الطرقات، وطالب بتمديد ساعات عملها إلى 24 ساعة يوميا وطيلة أيام الأسبوع، حتى تساهم في تقديم خدمات الإسعاف للمواطنين في الظروف الطارئة، وتتحول إلى هذه الدور إلى مراقد للأفراد والأسر في حال قطع الطرقات، مع تدعيم هذه الدور بكل وسائل الاتصال.