عمال ملبنة ذراع بن خدة بتيزي وزو يستأنفون إضرابهم يطالبون بالإفراج عن نتائج تحقيق لجنة وزارة الفلاحة

إستأنف عمال ملبنة ذراع بن خدة بتيزي وزو، أمس، إضرابهم المفتوح للمطالبة بالنتائج التحقيق الذي كلفت بإنجازه لجنة نصبت من طرف وزارة الفلاحة ،من شأنها التقصي والكشف عن التجاوزات التي تسبب فيها مالك الملبنة خلال فترة إشرافه على تسيير مصنع الحليب منذ 2008، وقد إتهم العمال مالكها بسوء التسيير وإستغلال العمال وعدم إحترام المعايير المعتمدة في إنتاج و تحويل مادة الحليب ليدخلوا في إضراب دام أزيد من 5 أشهر بداية من ال9 أكتوبر2011 إلى غاية 28 فيفيري 2012 وقد نتج عن الإضراب ظهور أزمة حادة في ندرة حليب الاكياس بولاية تيزي وزو.
وقد بادرت الوزارة الوصية تنصيب لجنة تحقيق تتكون من ممثلين من وزارة التجارة ، الفلاحة ، الصناعة والاتحاد العام للعمال الجزائريين للتأكد في أحقية المطالب المرفوعة من طرف 370 عاملا، و المطالبة بإعادة تأميم المؤسسة التي تم خوصصتها في جوان 2008.
للإشارة، فإن الحركة الإحتجاجية ألحقت خسائر فادحة بالمؤسسة تتمثل في إتلاف 342 طنا من غبرة الحليب ومختلف المواد الاولية المستعملة في صناعة الأجبان والضرائب المتراكمة على المؤسسة.
وقد هدد العمال مجددا بالعودة إلى الإضراب المفتوح في حالة تماطل اللجنة في عرض نتائج التحقيق بعد مرور 4 أشهر من تنصيبها.