الجزائر

علي يحيى عبد النور يرد على بن اسعد في رسالة إلى وسائل الإعلام: تصريحات بن يسعد متناقضة بشأن عقد مؤتمر الرابطة



علي يحيى عبد النور يرد على بن اسعد في رسالة إلى وسائل الإعلام: تصريحات بن يسعد متناقضة بشأن عقد مؤتمر الرابطة
رد عميد الحقوقيين الجزائريين والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، على الرئيس الحالي للرابطة نورالدين بن يسعد الذي دافع، في ندوة صحفية الأربعاء الماضي، عن سلامة موقفه من عقد الدورة الأخيرة للمجلس الوطني في بجاية وكذا تجميد عضوية أربعة أعضاء من المجلس وإحالتهم على اللجنة التأديبية، إثر اتهامهم لرئيس الرابطة بتجاوزات في التسيير المالي للرابطة، وسحب الثقة من نورالدين بن لسعد، فضلا عن تصريحات أدلى بها هذا الأخير إزاء الأزمة ودعوة الجميع لحضور الدورة بما فيهم عبد النور "لكنهم رفضوا" وأن عبد النور "تم تغليطه".قال علي يحيى عبد النور، في رسالته التي تحوز "الجزائر نيوز" نسخة منها، إن مقالات ناقلة لتصريحات نورالدين بن يسعد "تضعني في وضع مشبوه"، معللا أن ذلك كان وراء الرسالة التي بعث بها لوسائل الإعلام الوطنية.
وأكد علي يحيى عبد النور، في رسالته، أن "نورالدين بن يسعد جعل من السخافة أسلوبه في الحياة ومن الكذب طريقته في التفكير"، مشيرا إلى أن "الحقيقة هي أن الدعوة لحضور أشغال المجلس الوطني المنعقد في بجاية بتاريخ 4 و5 أكتوبر قد وجهت إليّ يوم 2 أكتوبر خلافا لما تنص عليه أحكام المادة 12 من النظام الداخلي".
وواصل علي يحيى عبد النور بقوله: "لقد عقدت كل دورات المجلس الوطني في مقره بالجزائر، وذلك منذ انعقاد المؤتمر الثالث للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان في دار النقابات في 25 و26 مارس 2010، فما الداعي لعقدها هذه المرة في فندق فخم في بجاية، ودفع مبالغ كبيرة جدا كان يمكن أن يستفيد منها مناضلو القاعدة الذين تنقصهم كل الوسائل؟".
وتحدث علي يحيى عبد النور عن "مؤتمر المطابقة" للرابطة اللذي كان يفترض - وفق استخلاصاته من وثيقة وصلته من البروفيسور كمال داود نائب رئيس الرابطة - عقده في بجاية بعد برمجته كمؤتمر استثنائي ثم "تم تجاوزه كونه غير قانوني". وقال ذات الحقوقي إن ذلك المؤتمر "كان سيسمح بانتخاب هيئات قيادية جديدة للرابطة بالنسبة للأستاذ فصلة".
وسلط ذات المصدر الضوء على ما اعتبره تناقضا في تصريحات بن يسعد حول عقد مؤتمر الرابطة، عندما أشار، وفق الرئيس الشرفي للرابطة، في حواره لإحدى الصحف الوطنية، إلى أن المؤتمر سيعقد قبل نهاية شهر سبتمبر 2013، ليبرز علي يحيى عبد النور تصريحات أخرى لبن اسعد تشير إلى عقد المؤتمر يومي 6 و 7 ديمسبر 2013، قبل أن يورد تصريحا لبن اسعد أيضا قال فيه "لقد غلط على يحي من طرف هؤلاء المحرضين".
وقال علي يحيى عبد النور أن بن يسعد وثلاثة من مقربيه لم يأتوا للقائه بمعية عدد من المناوئين، وذلك من أجل إيجاد حل نهائي للأزمة. كما أكد عبد النور أنه فيما يخص أملاك الرابطة فإن "بن يسعد يقوم بحملة من خلال استعمال الكذب". وقد نفى عميد الحقوقيين الجزائريين أن يكون قد تدخل في تسيير شؤون الرابطة منذ انسحابه "عدا مرتين"، كما يقول، إحداها كان من أجل تجاوز الأزمة الحالية، وفق تعبير عميد الحقوقيين الجزائريين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)