كشف المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، عن اهم المطالب التي تم صياغتها من اجل رفعها للوزارة الوصية، والتي ياتي ملف رفع الأجور على راس اللائحة بالإضافة الى السكن، التسير، الملف العلمي والبيداغوجي وأيضا الخدمات الاجتماعية، مشددا على ضرورة الاستجابة لها لتحقيق الاستقرار والتطور داخل الجامعة الجزائرية. وأشار كناس ، خلال اجتماع المكتب الوطني إلى خارطة طريق لأهم المطالب التي سترفعها للوزارة الوصية، منها ملف الأجور، موضحا في السياق ان الأستاذ الجامعي هو الوحيد في كل قطاعات الوظيف العمومي الذي لم يستفد من أي مراجعة أو زيادة في الأجر منذ عام 2008، داعيا إلى وجوب المراجعة الفورية للنّظام التعويضي والزيادة في الأجر القاعدي للأستاذ الجامعي الباحث بما لا يقل عن 40 بالمائة، مع تعميم منحة المنصب النوعي باستحداث منحة خاصة بالجامعات، وذلك لإحداث التوازن والعدالة بين الجامعات، وكذا مراجعة وتحيين منحة المنطقة والتي لم تحين منذ عقود من الزمن، داعيا الى ضرورة رفعها بما يتناسب ومعاناة أساتذة الجنوب الكبير، علاوة على تقليص نسبة الاقتطاعات الضريبية على الدخل العام للأستاذ الجامعي. من جهة أخرى، طالب كناس فيما يتعلق بملف السكن بوضع سياسة واضحة ومدروسة للقضاء على أزمة السكن التي يعاني منها الأستاذ الجامعي عبر التنازل لصالح الأساتذة الجامعيين عن السكنات التي استفادوا منها تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 18/153 المؤرخ في 4 جوان 2018، ويكون التنازل وفق تعويض معقول ومقبول، بالإضافة إلى إيجاد برامج مخصصة للأساتذة مباشرة، ورفع منحة بدل الإيجار بما يتناسب مع سعر الإيجار الفعلي والحقيقي، بحيث لا تقل المنحة عن 40 ألف دج، وتخص الأساتذة الذين يعملون في ولايات لا يملكون سكنا فيها. وشدد كناس ، بخصوص ملف التسيير، بضرورة سحب ملف التحويلات الجامعية من أيدي مديري الجامعات واستحداث أربع لجان جهوية، مكونة من ممثلي الوزارة وممثلي الشركاء الاجتماعيين مناصفة لتفصل في ملفات تحويلات الأساتذة بين الجامعات مع ضرورة التخفيف من شروط التحويل، وإعطاء الأولوية للتقريب العائل ومراعاة كذلك ظروف كل جامعة واحتياجاتها ومناصب التحويلات المفتوحة كذا وقف جميع المتابعات القضائية التعسفية ضد الأساتذة الجامعيين وإعادة النظر في اللجان المتساوية الأعضاء المحلية. وأكد المجلس فيما يتعلق بالملف العلمي والبيداغوجي، على ضرورة مراجعة التركيبة البشرية لمختلف اللجان الوطنية القطاعية المكلفة بملفات الترقية ودراسة المخابر والمجلات العلمية والتي لم تتغير منذ عقد من الزمن، وكذا ضرورة إعادة النظر في قوانين الترقية في مختلف الرتب نظرا للتناقضات الموجودة فيها بسبب معالجتها سابقا عن طريق استصدار تعليمات كلما استجد جدي، العمل على تعميم وترقية اللغة العربية في التعليم الجامعي مع عدم التراجع عن مسار تعزيز اللغة الانجليزية في التخصصات العلمية الدقيقة والتخلي نهائيا على LMD الذي ثبت فشله الذريع منذ تطبيقه إلى اليوم، واستبداله بنظام بكالوريوس العالمي. ودعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي إلى توحيد الخدمات الاجتماعية الجامعية بإنشاء لجنة وطنية للخدمات الاجتماعية، تتشكل من أعضاء منتخبين من قبل الشركاء الاجتماعيين على المستوى الوطني، تتكفل بمركزة تسيير ملف الخدمات الاجتماعية على المستوى الوطني، مع التأكيد على الفصل بين فئتي الأساتذة والعمال في ملف الخدمات الاجتماعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نزيهة م
المصدر : www.alseyassi.com