على رأسها الإفراط في‮ ‬السرعة

أكد مدير المركز الوطني‮ ‬للوقاية والامن عبر الطرقات،‮ ‬العميد اول للشرطة احمد نايت الحسين،‮ ‬ان السنة المنصرمة‮ ‬2018‮ ‬تعتبر الأحسن منذ عقدين من الزمن من حيث انخفاض عدد حوادث المرور‮.‬ وكشف نايت الحسين،‮ ‬في‮ ‬تصريحات اذاعية،‮ ‬ان عدد حوادث المرور في‮ ‬التسعة اشهر الاولى من السنة الجارية‮ ‬2019‮ ‬وصل الى17800‮ ‬حادث مرور جسماني‮ ‬ادى الى وفاة‮ ‬2557‮ ‬ضحية وازيد من‮ ‬25‮ ‬الف جريح،‮ ‬وهي‮ ‬حصيلة تدعو للقلق‮. ‬واضاف انه رغم تغيير بعض القوانين وتشديد العقوبات والغرامات الجزافية في‮ ‬مجال الطرقات،‮ ‬الا ان النتائج تبقى‮ ‬غير كافية‮. ‬واوضح ان وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعمل على وضع هيئة رائدة في‮ ‬مجال السلامة المرورية لديها جميع الصلاحيات الاساسية في‮ ‬مجال السلامة المرورية،‮ ‬لاسيما التكوين وامتحانات رخص السياقة والتربية المرورية والتحسيس والتوعية،‮ ‬بالاضافة لمتابعة المخالفين لقوانين المرور من خلال تسيير رخص السياقة بالتنقيط‮. ‬واشار ذات المتحدث،‮ ‬ان الاحصائيات التي‮ ‬نعتمد عليها مبنية على تقارير معدة من طرف مصالح الامن وتقدم للعدالة وتبين هذه الاحصائيات ان‮ ‬95‮ ‬بالمائة من الحوادث تعود اسبابها للعنصر البشري،‮ ‬ومن بينها الافراط في‮ ‬السرعة الذي‮ ‬يمثل حوالي‮ ‬20‮ ‬بالمئة وعدم التحكم في‮ ‬السيارة وعدم احترام مسافة الامان،‮ ‬وهي‮ ‬التي‮ ‬تتصدر الحوادث‮. ‬كما ان‮ ‬25‮ ‬بالمائة من السواق المتورطين في‮ ‬حوادث المرور هم متحصلين على رخص سياقة جديدة اي‮ ‬اقل من سنتين،‮ ‬وهنا‮ ‬يدخل جودة التكوين بالنسبة للسائقين‮.‬‭