الجزائر

على خطى نظرائهم في الأفلان بباتنة العشرات من المعارضين في “الأرندي” يغلقون المكتب الولائي للحزب


نظم، أمس، العشرات من مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي اعتصاما أمام المكتب الولائي للحزب بباتنة، ثم أغلقوا المكتب تصعيدا للاحتجاجات التي تلت الإعلان عن قائمة مترشحي الأرندي بباتنة، والتي لم تعجب الكثير من المناضلين وكوادر الحزب، حيث اجتمع عدد منهم ببلدية المعذر، خلال اليومين الماضيين، وأصدروا بيانا تضمن موقفهم من الأسماء المعلن عنها، وقعه 18 عضوا من المجلس الوطني للتجمع من منتخبين وأعضاء المكتب الولائي وممثلي مناطق كل من باتنة، مروانة، بريكة والمعذر، مؤكدين رفضهم لقائمة الحزب التي ضمت المترشحين للانتخابات التشريعية. وجاء في البيان أنه بعد القراءة في القائمة، لاحظ الأعضاء الموقعون غيابا شبه كلي لتمثيل أغلب مناطق الولاية في القائمة، وهو ما وصفوه بضعف مستوى القائمة من حيث المصداقية والامتداد الشعبي. وأضافوا أن “القائمة تمثل في أغلبها الزمرة والمحيط الضيق للأمين الولائي باستثناء العنصر النسوي”. واعتبر موقعو البيان أن الأسماء الواردة في القائمة لا ترقى إلى مستوى منافسة باقي التشكيلات السياسية والمستوى الحقيقي للحزب، واستغربوا “الإقصاء غير المبرر” للمناطق التي يهيمن فيها الحزب محليا من حيث التواجد والتمثيل في المجالس المنتخبة في أكثـر بلديات الولاية، وهذا ما يتعارض مع أدبيات وأعراف “الأرندي” وتوجيهات الأمين العام للحزب حسبهم. وطالب الموقعون على البيان أخيرا بإعادة النظر في القائمة ومنح الأولوية في التمثيل لأجدر أبناء الحزب في المنطقة، وقد انتقلت حالة الغليان التي خلفتها قوائم المترشحين من حزب جبهة التحرير الوطني إلى التجمع الوطني الديمقراطي، حيث لا تزال مجموعة من المعارضين في “الأفلان” تغلق المحافظة الولائية للحزب العتيد لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بإعادة النظر هم أيضا في القائمة وتغيير الأسماء المعتادة بكفاءات جديدة من الإطارات الشابة. طارق رقيق
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)