النص أكبر بكثير من كونه خطابا، لذلك إذا حاولنا الوصول إلى النص كمفهوم شامل لفعل زمكاني تحرك فيه جملة من العناصر المختلفة، علينا أن نبنيه من جملة من المقاربات اللسانية المتباعدة بمسافات متباينة؛ هذه المقاربات التي احتوتها البحوث اللغوية الحديثة بكل مدارسها وتشعباتها دون الإكتفاء بالتحديدات اللغوية المباشرة، لانها لا تكشف من النص مستويات الخطاب المتعددة؛ بل تقتصر على مستوى واحد، وهو السطح اللغوي بكينونته الدلالية، وعليه فإنها ستغفل عمق النص الذي لا يتضح إلا من خلال تفعيله خطابيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مختار بن جلول
المصدر : مجلة الباحث Volume 2, Numéro 14, Pages 115-128 2016-09-15