عقوبات متوقعة ضد اللاعبين الكاميرونيين سحب شارة القائد من إيتو وإقصاء الإطارات

دخل المسؤولون الكاميرونيون سواء على مستوى الاتحادية أو وزارة الرياضة في حالة طوارئ، حيث كثفوا من الاجتماعات واللقاءات، منذ قرار إلغاء المقابلة الودية التي كان مقررا أن تجرى يوم الثلاثاء بملعب 5 جويلية بين المنتخبين الجزائري والكاميروني. وتدرس الجهات المسؤولة في الكاميرون تسليط عقوبات شديدة على اللاعبين، يتقدمهم النجم إيتو، وكاميني وماكون ونغيمي وسونغ لتطهير ما أسمته صحيفة ''لوجور'' الكاميرونية''، أمس، محيط منتخب ''الأسود الجموحة''. وانتقدت نفس الصحيفة عدم اتخاذ إجراءات ردعية في السابق، منذ المشاكل التي أثارها اللاعبون عشية مشاركة الفريق الكاميروني في مونديال جنوب إفريقيا (2010). وقال نفس المصدر إن الموقف المتخاذل للاتحادية الكاميرونية تسبب في إثارة فضيحة عندما قرر اللاعبون مقاطعة المقابلة الودية بين المنتخبين الكاميروني والجزائري، وربطهم المشاركة فيها بالحصول على المكافآت المالية نقدا وفورا. وقالت الصحيفة استنادا إلى مصادرها إن الاتحادية الكاميرونية تستعد للإعلان عن مجموعة من الإجراءات، تصب في إطار ''تطهير'' الفريق، أهمها سحب شارة القائد من إيتو وإقصاء إطارات التشكيلة، مثلما هو الحال بالنسبة لكاميني وماكون ونغيمي وسونغ، واعتبرت الصحيفة أن هؤلاء متورطون بتزعم الحركة الاحتجاجية في المغرب. ولم يكترث أحد اللاعبين، عندما اتصلت به ''الصحيفة، بالإجراءات العقابية، وقال اللاعب، دون أن تكشف الصحيفة عن اسمه، إن اللاعبين أرادوا أن يعبروا عن استيائهم من الوضع الذي يعيشه المنتخب الكاميروني، مضيفا ''كنا خلف إيتو، وقد تحمل مسؤولياته بدعم منا''. وأوضح نفس اللاعب ''يكفي وصفنا بأننا لا نحب الوطن وبأننا غير منضبطين، وعلى كل، فقد التزمنا بالمغرب بالبقاء موحدين حيال هذه القضية''.