الجزائر

عطال يصاب مجدّدا..وقد يغيب لفترة عن الملاعب



عادت لعنة الإصابات لمطاردة الدولي الجزائري يوسف عطال مجدّدا بعد أن تعرّض لإصابة عضلية خلال مواجهة تروا في البطولة الفرنسية ستبعده لفترة عن الملاعب، وقد يغيب عن تربص المنتخب الوطني المرتقب الشهر المقبل رغم أن «الفاف» لم تعلن رسميا عن تاريخ انطلاق التربص.ما زالت الإصابات تطارد مدافع المنتخب الوطني ونادي نيس الفرنسي يوسف عطال الذي تعرض لإصابة عضلية جديدة خلال مواجهة تروا، وهو الأمر الذي يعكس الوضعية التي يعيشها اللاعب من الجانب الصحي بعد الكم الكبير من الإصابات العضلية التي تعرض لها .
إصابة عطال حدثت خلال مواجهة تروا وقبل دقائق عن نهاية الشوط الأول، وخلال محاولته الانطلاق بالكرة أحسّ بآلام قوية على مستوى الفخذ قد يكون الأمر له علاقة بتمزق عضلي جعل اللاعب يحس بآلام قوية جعلته يطلب التغيير من أجل تفادي تفاقم الإصابة، وتطورها إلى ما لا يحمد عقباه.
الأكيد أنّ هذه الإصابة لم تأت في وقتها، خاصة أن اللاعب عاد إلى الواجهة بقوة خلال الفترة الماضية، ومنذ تربص المنتخب الوطني استعاد عطال حيويته ونشاطه، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على مستواه الفني مع فريقه نيس، حيث أصبح في الفترة الحالية واحدا من أفضل اللاعبين في الفريق.
مساهمة عطال الكبيرة في تطور المستوى الفني كان مميزا مع فريقه نيس، ورغم أن الفريق فشل في الفوز خلال المباريات الماضية والى غاية مواجهة تروا، إلا أن عطال برز بشكل لافت، وكان النقطة المضيئة في الفريق خلال المواجهات الأخيرة، إلا أن النتائج لم تكن في المستوى المطلوب.
الإصابات العضلية تكررت كثيرا مع عطال خلال السنوات الماضية لدرجة أن اللاعب صنع الحدث في الصحافة الفرنسية ليس بمستواه المميز، ولكن بكثرة الإصابات العضلية التي تعرض لها، والتي فاقت التوقعات في كل موسم مقارنة باللاعبين الآخرين، وهو ما أكّد أنّ عطال يعاني من مشكلا ما في جسمه.
غالبا ما تحدث الإصابات العضلية بسبب وجود مشاكل في النمط الغذائي المتبع من طرف اللاعب، وهو الأمر الذي ما يعرضه لكثرة الإصابات العضلية، وهو ما حدث مع عطال خلال المواجهة الأخيرة أمام تروا التي عرفت خروجه خلال الشوط الاول رغم أنه كان واحدا من أفضل اللاعبين على أرضية الميدان.
لا أحد من متابعي المنتخب الوطني يتمنى غياب عطال لفترة طويلة، إلا ان الاهم بالنسبة للاعب أن لا تؤثر فترة الغياب التي يفترض أن لا تكون كبيرة على مستواه الفني، حيث سيكون عليه بذل مجهودات إضافية من أجل استعادة مستواه الفني الذي كان يمر به قبل التعرض للاصابة.
العامل النفسي هو الآخر له دور كبير في التعرض للإصابة، خاصة أن عطال ورغم انه عاد الى الملاعب منذ فترة، إلا أنه لا زال يفكر في الإصابة، وهو الامر الوارد خاصة أنها أصبحت هاجسه الأول، وهو ما قد يعرضه للإصابة من جديد، وهذا الأمر له علاقة كبيرة بالجانب النفسي.
أغلب اللاعبين الذين يتعرضون للإصابات بكثرة يتعاملون مع الأطباء النفسانيين لأن العلاج الطبيعي وحده لن يكون كافيا، ويجب مواجهة الإصابة نفسيا من أجل تفادي الوقوع فيها مجددا من خلال التفكير فيها بكثرة، وهو الامر الذي يؤثر على تركيز اللاعب خلال المباريات، ويجعله يسقط في فخ الإصابة مجددا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)