عصابة تزوير شهادة عمل خاصة بالشركة البريطانية الأمريكية للتبغ بدالي إبراهيم أمام المحكمة

عملت "الجزائر الجديدة "، أن فرقة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك الوطني بالشراقة، تحصلت على معلومات مثيرة تتعلق بوجود عصابة بلدية دالي إبراهيم تختص في عمليات تزوير الملفات القاعدية لتأشيرات السفر، مستغلين ختم إداري خاص بعاملة تابع للشركة البريطانية الأمريكية للتبغ، مقابل استخراج رخص عمل وكشوف الرواتب، بحيث يتم استعمالها في تكوين ملف للحصول على التأشيرة والمسافرة بها خارج الوطن في ظل التسهيلات الممنوحة لهم بصفتهم موظفين في الشرطة.انطلقت عملية البحث والتحقيق وكانت البداية بالتنقل إلى الانتقال إلى مقر الشركة، حيث تم الاتصال برئيسة مصلحة الموارد البشرية التي أكدت أن المستفيدين من التأشيرة توصلوا إلى أن موظفيها استغلوا ختم الشركة للحصول على التأشيرة في وقت قياسي عن طريق إحدى الموظفات التي كانت تشغل سابقا منصب عون إداري.من جهتها فتحت القنصلية الفرنسية تحقيقا، حيث تم استدعاء المشتبه فيه الأول، وهو المسمى"ب.ك" 29سنة، ينحدر من مدينة بواسماعيل ولدى استجوابه صرح انه كان يرغب في السفر إلى أوروبا، وأنه ذات يوم التقى صديقه"ش.م"30سنة، الذي يعمل ممثل تجاري في الشركة البريطانية الأمريكية، وهناك تعرف على زميل له يدعى"ج"، وخلال حديثهما عرض عليه المساعدة في الحصول على تأشيرة فمنحه ملفا وبالفعل فبعد حوالي أسبوع من إيداعه الملف بالقنصلية الفرنسية تحصل على تأشيرة السفر، حيث قضى28 يوما بفرنسا ثم عاد، كما كشفت التحريات أن عون أمن بالسمار يدعى"ب.م.ر" 31سنة، استفاد بنفس الطريقة من تأشيرة شنغن وسافر إلى فرنسا واسبانيا، بالإضافة إلى المسمى "ص.ن" المنحدر من القليعة.وبعد تمديد الاختصاص تم استدعاء المدعو "ش.م"، الذي صرح بأنه عمل 3 سنوات بالشركة ولا علاقة له بالتصريحات التي أدلاها "ب.ك"، وعلى هذا الأساس تمت متابعة كل من"ش.م"،"ب.ك"،"ب.م.ر"بجنحة التزوير واستعمال المزور في انتظار محاكمتهم مطلع فيفري القادم بمحكمة الشراقة.