عصابات السرقة تزرع الرعب بأسواق الوادي

 عبّر عدة تجار ومواطنين يتردّدون على الأسواق المركزية لمدينة الوادي، عن استيائهم الكبير من التواجد المكثـّف لعصابات السرقة الذين لا يسلم من شرهم واعتداءاتهم لا تاجر ولا مواطن.
عبّر عدة تجار ومواطنين عن استيائهم من انتشار عصابات السرقة في أسواق مدينة الوادي. وحسب بعضهم، فإن هذه العصابات تستغل غياب تواجد الشرطة في وسط الأسواق واكتفائها بالمراقبة بمداخل الأسواق، فتقوم عندئذ بتنفيذ اعتداءاتها المتمثـلة في أنشطة النشل وتمزيق جيوب المواطنين لسلب أموالهم وسرقة البضائع المعروضة. ويلجأ ''السرّاق'' إلى افتعال نزاعات وهمية تجلب إليها المتسوقين الفضوليين، ليتحوّلوا إلى فرائس سهلة لهم. وحسب تجار، فإن عصابات اللصوص تستعمل الأسلحة البيضاء لتهديد الضحايا عند قيام هؤلاء بمقاومتهم. وأشار التجار والمواطنون المتضرّرون إلى أن ظاهرة السرقة لم تفتأ تستفحل بسبب عدم تواجد المراقبة الأمنية وسط الأسواق، خاصة السوق المركزي الذي يعتبر أكبر الأسواق في مدينة الوادي ويرتاده المواطنون من البلديات الأخرى، وحتى من خارج الولاية. وناشد التجار والمواطنون السلطات المعنية، وعلى رأسها والي الولاية، التدخل لوضع حد نهائي لنشاط هذه العصابات التي حرمت حتى النساء من دخول الأسواق، بسبب التحرش وسلب أموالهن.