''عصابات الإجرام صارت تحت السيطرة''

صرح العقيد الوناس أوراغ، قائد المجموعة الولائية لولاية وهران، أن تصريحات رئيس أمن ولاية وهران حول استفحال الجريمة بوهران، تخص مجال اختصاص الشرطة. وأضاف أن مصالح الدرك الوطني اتخذت جملة من الإجراءات التي ساهمت في وضع تنامي الجريمة تحت السيطرة، أو على الأقل حل مختلف القضايا في وقت وجيز.
وقال العقيد أوراغ في ندوة صحفية، أول أمس، عقدها بمقر المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران، ردا على سؤال ''الخبر'' حول تصريحات رئيس أمن ولاية وهران مؤخرا، التي أقرّ فيها أن استفحال الجريمة بلغ حدا مقلقا بالولاية، ''تصريحات زميلي من الشرطة تخص مجال اختصاص الشرطة، واسمحولي بالحديث عن مجال اختصاص الدرك الوطني أين قمنا على سبيل المثال بالقضاء على عدة نقاط سوداء من بينها المنطقة السياحية ل ''سانتا كروز''، التي كانت فيما مضى أحد بؤر استفحال الجريمة، حيث كان يتم تسجيل اعتداءات على الزوار بصفة منتظمة، فقمنا بإنشاء فرقة للدرك هناك وأصبح المكان يعرف هدوء كبيرا سمح بعودة الزوار''. وأضاف ''هناك إجراءات جديدة تم اتخاذها، من خلال إنشاء فرقة تدخل مختصة على مستوى بلدية عين الترك، المعروفة بالحركة الكثيفة للسياح خلال فصل الصيف، ومعروفة أيضا بحدوث مناوشات واعتداءات، وهذا الإجراء سيسمح بتدعيم قوات الدرك''. ودائما في معرض حديثه عن تصريحات المسؤول الأول للشرطة، قال العقيد أوراغ ''الرد على الجريمة الذي نقوم به ليس فقط من خلال تعزيز قواتنا، بل يتم أيضا عن طريق الوقت القياسي الذي نحتكم اليه في حل أغلبية القضايا التي نعالجها، حيث يصل حل بعض قضايا السرقة أو حتى القتل 72 ساعة''. وكان يوم قبل هذا، النقيب ناصري عبد الله، قائد الفرقة الاقليمية لبلدية عين الترك قد نشّط هو أيضا ندوة صحفية، عرض فيها حصيلة نشاط عناصرالدرك، ومن بين أهم ما جاء فيها معالجة 4 قضايا تتعلق بالهجرة غير الشرعية منذ بداية العام الجاري، أسفرت عن توقيف 33 شخصا من بينهم 4 منظمين ل''رحلات الموت''. كما تحدث النقيب ناصري، عن بعض قضايا ''حرب عصابات'' إحداها أدت الى مقتل شاب في ال17سنة. وفي هذا السياق، قال ''لا يجب تضخيم الأمور، هناك فعلا ظاهرة ما يعرف بحرب العصابات لكن ليس بالصورة التي يتخيلها البعض، ولم نسجل منذ بداية العام إلا حادثتين في هذا الاطار''. وتحدث قائدة فرقة عين الترك، المعروفة بكونها إحدى النقاط السوداء للإجرام في وهران، الى قضية أخرى تتعلق بانتحال ثلاثة أشخاص لهوية رجال شرطة للاعتداء وسرقة زوار المدينة المعروفة بانتشار المركبات السياحية والملاهي، حيث تم توقيفهم واسترجاع ثلاثة سيارات.