عشية عيد الأضحى المبارك

221 عاملا بمقاولة استصلاح ثروة الغابات دون أجور لقرابة سنة كاملة
ناشد أمس الفرع النقابي لمقاولة استصلاح ثروة الغابات بأم البواقي من السلطات الوصية ومعها السلطات الولائية ضرورة التدخل بإيجاد حل لمشكل عدم تقاضي العمال لأجورهم
لقرابة السنة كاملة الأمر الذي أثقل كاهلهم بديون ومشاكل عائلية مترامية الأطراف وجعلهم يدقون ناقوس الخطر عشية عيد الأضحى المبارك. الفرع النقابي للمقاولة ومن خلال نص المراسلة الموجهة للجهات الوصية والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها بين بأنه وعشية العيد المبارك بات العمال يتخبطون في مشاكل اجتماعية وأسرية مزرية وحسبهم فالأبواب التي طرقوها أكثر من مناسبة لم تجد لهم لها جذريا وأخذت المشكلة تأخذ أبعادا أخرى، من جهة أخرى أشار عديد العمال من داخل المقاولة بأن المعنيين بالأجور 61 عامل دائم وأزيد من 160 عامل مؤقت بما مجموعه 221 عامل وحسب العمال كذلك فأغلب الورشات مشلولة والأشغال بها متوقفة أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية وبحسبهم كذلك فالأشغال الحالية المتوقفة هي فقط المتعلقة بالبرامج القديمة والمشاريع الجديدة لم تنطلق بها الأشغال بعد، المعنيون بينوا كذلك بأن النقابة الوطنية أشعرت السلطات المحلية غير أنه لا شيء اتضح على أرض الواقع، من جهته المسؤول الأول على مقاولة استصلاح ثروة الغابات بالولاية السيد بوراس جاب الله أوضح مساء أمس في اتصال هاتفي بأنه هو الآخر لم يتقاضى أجره كما بقية الموظفين والعمال مبينا بأن الإشكالية تعود في الأصل لمخطط الأعباء لسنة 2010 المغيب في ظل المنافسة وعدم استفادة المقاولة من أية مشاريع، ذات المتحدث بين بأن الأزمة في طريقها للحل مع المخطط الخماسي الجاري باستفادة المقاولة من مخطط أعباء بالتراضي وبرقم أعمال كامل، المدير أشار بأن المقاولة وككل موسم تعرف مشكلا في أجور عمالها وهو المشكل الذي ينتهي بمجرد الانطلاقة في المشاريع التنموية.