الجزائر

عشرات العائلات تطالب بتدخل السلطات لإنهاء مأساتهم



تعقدت متاعب سكان منطقة بنت لحول ببلدية واد السلي بعد تأخر السلطات المحلية في ترحيلهم من السكنات الهشة تطبيقا لقرار رئيس الجمهورية القاضي بإنهاء متاعب قاطني مثل هذه البناءات الطوبية التي صارت خطرا على صحة وأمني هؤلاء الذين عرضت «الشعب» معاناتهم في استطلاع حرك الجهات المعنية التي عاينت ظروف هؤلاء لكن بدون إجراءات عملية سحب تصريح السكان.أوضح السكان الذين تحدثوا بمرارة عن ظروفهم القاسية التي تعقدت في الآونة الأخيرة بعدما قاموا بإخلاء مساكنهم الهشة ووضع مستلزماتهم وأغراضهم خارج هذه البيوت التي صارت خرابا بعد عمليات الهدم التي باشروها استعدادا للترحيل الذي لم يتم لحد الساعة رغم مرور أكثر من شهر ونصف في العراء حسب تصريحات السكان الغاضبين من الظروف التي يتخبطون فيها تحت أنظار المسؤولين الذين يتمتعون بعطلة الصيف ومظاهر الفخفخة دون مبالاة بالمتاعب اليومية لهذه العائلات.
يحدث هذا في غياب تطبيق وتنفيذ البرنامج المخصص للترحيل الذي أعدته السلطات الولائية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي لإنهاء معاناة عشرات العائلات التي نزحت في وقت سابق هربا من الأخطار الأمنية التي كانت تهددهم في مناطقهم المنعزلة أيام المأساة الوطنية يقول السكان الذين يئسوا من حالة الانتظار والمصير المجهول الذين يواجههم يوميا بين أحضان جدران مهدمة وأخطار صحية قد تعصف بحياة أبائهم تحت رحمة الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة يقول محدثونا.
وفي ذات السياق وحسب معلومات استقيناها من محيط السكان أن ملف الترحيل الذي تأخر ولم يسو لحد الساعة ناجم عن سوء تفاهم بين المصالح البلدية و الولائية حول مدة الترحيل وعدد العائلات التي تمسها العملية وكيفية ضبط القائمة التي حدث بها بعض الخرقات حسب ما يشير السكان الذين يتخوفون من استمرار الظروف القاسية و اللاإنسانية التي يتخبطون فيها لحد كتابة هذه السطور.
وحذرت هذه العائلات السلطات المحلية من التقلبات الجوية التي لا محالة ستحدث كارثة في حالة مرورها بالمنطقة التي تعرف أزيد من 33عائلة مصيرا مجهولا والذين مازال بعضهم متمسكين بوعود رئيس الدائرة الذي التقى ببعضهم في المدة الأخيرة ،حيث وعدهم بحل المعضلة بعد عيد الأضحى المبارك .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)