الجزائر

عريبي
حذر من انهيار منظومة القيّم**جدد النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي دعوته إلى ضرورة تحكيم شرع الله وتنفيذ عقوبة الإعدام ضد الجناة قاتلي البراءة ولحماية حياة الناس وتأمين الأسر على أطفالها قائلا: اللهم إلا إذا كانت السلطة الجزائرية ترى أنها أرحم بشعبها من رب العباد الذي شرع القصاص وبين أن في تنفيذه ضمان لحياة الآخرين .وتساءل عربي من خلال التصريح الإعلامي الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه كيف لحكومة لا تسن قانون الإعدام علما أن الله شعره من سبع سموات على حد تعبيره قائلا: (ألا يكفيك هذه القائمة الطويلة من الأطفال ضحايا الاختطاف والقتل حتى تعودي إلى رشدك وتشرعي في تنفيذ حكم الإعدام لتحمي شعبك وتطيعي ربك أم أنكي منبطحة أمام ما يسمى بالمنظمات الدولية الرافضة لتنفيذ هذه العقوبة الربانية؟).وأضاف عريبي في تصريحه الإعلامي: أما آن لحلقات مسلسل اختطاف الأطفال أن تنتهي ألم يئن للسلطة أن تشرع في تنفيذ حكم الإعدام ضد الجناة أم أنها أرحم بشعبها من رب العباد الذي شرع القصاص فقال { ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب }.وأكد النائب البرلماني انه من خلال متابعته عن كثب لتلك التحليلات والدراسات المتعلقة بظاهرة اختطاف الأطفال في الجزائر أنها تعرف وتيرة متسارعة بشكل مخيف بات يقض مضاجع الأسر الجزائرية مختصرا أسباب هذه المأساة في التنكر لموروثنا الثقافي والروحي وتخلي السلطة عن عدالة السماء التي تضمنها حكم القصاص العادل الذي يضمن حياة الناس {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب} موضحا أن هذا التنكر تلاحم وتلاقح مع تردي القدرة الشرائية وشح سوق العمل وازدهار ثقافة الهجرة غير الشرعية وإغراق الأحياء والمدن بالسموم والمخدرات دونما تحرك جدي وفعال من السلطة كل هذا أنتج جيلا شائها متمردا على نفسه متنكرا لأهله جانحا إلى الجريمة لا يردعه عنها رادع على حد تعبيره.وبكل أسف وتحسر قال المتحدث في تصريحه: أما آن لحلقات مسلسل اختطاف الأطفال في الجزائر أن تنتهي بعدما غيبت عنا في التراب وجوه بريئة فهذه نهال وتلك شيماء..... ووو... الخ والقائمة طويلة لضحايا مصاصي الدماء البشرية والوحوش المتنكرة في أشكال آدمية .وفي هذا الصدد طالب حسن عريبي بمزيد من الشعب الجزائري التعبير عن مشاعر الغضب من تزايد واستفحال هذه الظاهرة الخطيرة التي قال انها بدأت تأخذ أبعادا متشعبة تنذر بانهيار منظومة القيم وانخرام عرى الحمية الدينية والوطنية تدريجيا لدى كثير من المنحرفين مردفا: وهو محطة طبيعية كنا نتوقع الوصول إليها بسبب الغارة الثقافية الممنهجة على شبابنا عبر الترسانة الإعلامية والإلكترونية الغربية الموجهة إلى عقول وسيكولوجيا شعبنا وتخلي الأسرة في كثير من الأحيان عن واجباتها في الرعاية والمتابعة وتمرد الدولة عن الشرائع الربانية التي تنظم المجتمع وترسم الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها وقد هالني كثيرا أن الكثير من المجتمعات الغربية باتت تنادى إلى العودة للقيم الروحية للفرار من هول الجريمة المنظمة والجنوح المتزايد لدى الشباب في حين تتخلى السلطة عندنا عن طوق النجاة والخلاص الذي أتى به ديننا والحافل به تراث شعبنا وشلال العادات والقيم الأصيلة التي كانت تحكم وتنظم حياة الناس ببلادنا .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)