عرقلة في حركة المرور بسبب الطوابير الطويلة من الشاحنات أمام بعض المصانع التحويلية بالولايات الشرقية

تعرف بعض المصانع التحويلية بالولايات الشرقية طوابير طويلة ولامتناهية من الشاحنات المحملة بالطماطم الصناعية ،بسبب الاقبال الكبير طرف الفلاحين لبيع منتوجاتهم من الطماطم الصناعية التي وصلت إلى ذروة جنيها،وهو ماساهم في معاناة حقيقية للفلاحين من جهة وعرقلة حركة المرور بالطرقات من جهة أخرى. حيث يلاحظ المار بجوار مصانع تحويل الطماطم بولاية الطارف وعنابة وقالمة طوابير من الشاحنات والجرارات المختلفة الأحجام المحملة بأطنان الطماطم، ينتظر كل منهم دوره لبيع سلعته،وهو ماساهم معاناة حقيقية للفلاحين من جهة و عرقلة في حركة المرور لمستعملي الطرقات،ناهيك عن خطر وقوع حوادث مرور خاصة في الفترة الليلية، وترجع أسباب التوافد الكبير هذه الأيام على المصانع التحويلية حسب ما كشفته مصادر آخر ساعة إلى عدة أسباب أهمها نضج المنتوج في آن واحد وهو مايعني أن منتوج الطماطم الصناعية وصل إلى ذروته في الجني حاليا، إضافة إلى عدم امتصاص أسواق الخضر والفواكه للطماطم جراء انخفاض سعرها الذي لايتجاوز هذه الأيام 16دج وهو مايدفع بالفلاح لبيعها للمصانع بسعر17دج،ناهيك أن عن عمل بعض المصانع بوتيرة متوسطة أو ضعيفة وهو مايجعل طوابير لامتناهية من الشاحنات أمامها، والغريب في الأمر أن هذه الطوابير تجدها أمام بعض المصانع التحويلية وتنعدم أمام مصانع أخرى الأمر الذي دفع بالكثير من المواطنين بالتساؤل عن السبب، هذا وأضافت ذات المصادر أن هناك من أصحاب المصانع من طلب من الفلاحين بعدم جني محاصيلهم هذه الأيام بسبب الضغط الممارس عليه وتركها للأيام القليلة المقبلة حتى تخف الطوابير،وتجدر الإشارة إلى ان التحفيزات التي وضعتها الدولة من أجل تدعيم الفلاحين في مجال زراعة الطماطم الصناعية على غرارمنحة الدعم المباشرة المقدرة ب 4دج للكليوغرام، ساهمت في تطوير الشعبة كما ان المكننة في جني الطماطم الصناعية لها الأثر الفعال في استثمارالفلاحين في شعبة الطماطم،كون انه من أهم المشاكل التي يعاني منها الفلاحون هي نقص اليد العاملة في القطاع الفلاحي وغلاء الأدوية والمبيدات الفلاحية.