الجزائر

عرفانا بجهودهم وتنويها بوفائهم ''الخبر'' تكرّم صحفييها وعمالها الرواد


كرمت جريدة الخبر ، أمس، صحفييها وعمالها القدامى، بمناسبة الذكرى الـ21 لصدور أول عدد، في حفل بهيج بمقرها المركزي، عرفانا لهم بما قدموه طيلة عشريتين لتأسيس صرح جريدة الخبر الرائدة.
 احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر الخبر ، صباح أمس، حفلا مميزا، التف فيه كل طاقم الخبر ليحتفل بالذكرى الـ21 لتأسيس الجريدة، حيث كانت المناسبة تقديرا وعرفانا للصحفيين والعمال القدامى الذين ساهموا بمجهوداتهم وتضحياتهم في بناء جريدة يفتخرون بها كما كل القراء.
بداية الحفل الحميمي، كانت بكلمة المدير العام مسؤول النشر السيد شريف رزقي، الذي نوّه فيها بتضحيات ومجهودات طاقم الخبر الذي آمن بالمغامرة وحقق نجاحات جريدة كل الجزائريين. كما تذكّر المتحدث كل من رحلوا عن الجريدة بدءا من عمر أورتيلان محي الدين عامر وعثمان سناجقي وصولا إلى سقية زايدي وشوقي مدني وغيرهم، الذين ترحّم عليهم بهذه المناسبة. وسلمت شهادات شرفية وتقدير لـ14 مكرما، بين صحفي وعامل، وجوائز قيّمة، قال عنها المدير العام مسؤول النشر بأنها لا يمكنها أن تفي المكرمين حقهم. وكان أول المكرمين الصحفي حميد عبد القادر الذي يعد عميد صحفيي الخبر ، حيث التحق بالجريدة بتاريخ الفاتح جويلية 1991، كما كرم على التوالي: الصحفي سليمان ملال والصحفي هارون شربال والصحفي عزيز ملوك والسائق مسلم خالدي والصحفي فريد معطاوي والصحفي جعفر حسين والعاملة سعاد مكي، والعاملة الطاوس يسعد والعاملة نظيرة مخالدي والعامل يعقوب عامر والعامل بلقاسم عباس ومراسل الخبر من تيزي وزو علي رايح والعامل محمد بن دكوم. وسادت الحفل أجواء بهيجة، خصوصا وأن المكرمين عبّروا عن سعادتهم بالمبادرة، حيث منحت لهم الفرصة للحديث مما خلق جوا مميزا وبهيجا. كما أكد المدير العام مسؤول النشر بأن المبادرة ستتبعها مبادرات أخرى، منها اختيار أحسن صحفي في السنة وأحسن مراسل وأحسن عامل بجريدة الخبر .  

المدير العام مسؤول النشر شريف رزقي
كنتم أول من آمن بالمغامرة وحققتم نجاح الخبر الباهر
 عبّر المدير العام، مسؤول النشر، شريف رزقي في كلمته بمناسبة تكريم صحفيي الخبر وعمالها القدامى عن تقديره وعرفانه لما قدمه المكرمون طيلة عشريتين. وأضاف نلتقي اليوم في هذا الحفل المتواضع لأعبّر لكم باسم مجلس إدارة الخبر ورئيسه وباسم أسرة الخبر والمنتسبين لها وباسمي الخالص عن تقديرنا وعرفاننا لكم جميعا، حيث بقيتم أوفياء لها فأصبحتم بحق جزء لا يتجزأ من أسرة الخبر . وعرّج المدير العام مسؤول النشر على مساهمة المكرمين لأنهم أصبحوا عماد الخبر وعمودها الفقري، وأضاف لأنكم كنتم أول من آمن بهذه المغامرة الشيقة، وأول من ساهم في نجاحها الباهر رغم الصعوبات والمحن والعراقيل والمؤامرات التي تعرضت لها الخبر ، فأثبتم بحق أن فرص النجاح في هذا البلد متوفرة رغم رداءة المناخ غير الملائم . وتابع لقد عايشتم أفراحها كما أقراحها، فيحق لكم أن تفتخروا بمساهمتكم الفعالة في بناء هذا الصرح الإعلامي المتميز . وعبّر السيد شريف رزقي عن افتخاره بوجود أشخاص مميزين تشرفنا بالعمل معهم، وتقاسمنا معهم الابتسامات والدموع، وأضاف وأنا على يقين بأننا لا يمكن أن نؤتي لكم حقكم مهما فعلنا، فهذا التكريم لا يعدو أن يكون قطرة من بحر قدّمتموه لـ الخبر . ونستغل هذه الفرصة لتكريم السيد بن دكوم محمد الذي قدم الكثير لـ الخبر ، قبل أن يفاجئه المرض وندعو الله أن يشفيه ويطيل في عمره .

بعد تماثله للشفاء
عمي محمد يقهر المرض ويعود لبيته من جديد
 عاشت أسرة الخبر وهي تحتفي بموظفيها القدامى فرحة أخرى، بتماثل مدير المالية والمحاسبة، السيد محمد بن دكوم للشفاء، وهو الذي لم يغادر أروقة الجريدة إلا بعد أن  فاجأته وعكة صحية قبل أشهر، غير أن  إرادته  وشوقه لـ الخبر ، بيته الثاني، أعاده ليقف من جديد على قدميه، فاستحق تكريما خاصا. التحق عمي محمد، كما يحلو لزملائه مناداته، بـ الخبر سنة 1998،  ليشغل منصب مدير المحاسبة والمالية وهو في عقده الخامس،  غير أنه لم يختلف في  نشاطه الدؤوب وحبه للعمل وروحه المرحة عن أي شاب، قبل أن يلم به المرض، لكن العم محمد فاجأنا قبل يوم من تكريمه بزيارة مقر الخبر ليؤكد أنه عاد ليقف على قدميه، وبأنه سيعود لبيته لا محال من جديد.         

خمس سيارات فاخرة في انتظار المحظوظين
قرعة سحب مسابقة الخبر لرمضان 2011 اليوم
  تتم اليوم، بمقر جريدة الخبر بالجزائر العاصمة، عملية السحب الخاصة بمسابقة رمضان2011 بالرعاية الحصرية لمؤسسة كوفت ، بحضور المدير العام مسؤول النشر شريف رزقي، والمدير العام للمؤسسة الراعية للمسابقة، السيد فريد عباس تركي، بالإضافة إلى محضر قضائي. من المنتظر أن تكشف عملية السحب عن أسماء القراء الأوفياء والمحظوظين الذين ستختارهم القرعة من قراء جريدة الجزائريين الأولى المشاركين في مسابقة الخبر ,2011 الذين سيكونون على موعد مع حصد الجوائز والهدايا المغرية المقدمة من الراعي الحصري للمسابقة والممثل في مؤسسة كوفت ، والتي ستدخل الفرحة على بيوت العائلات الجزائرية. وتتضمن سلة جوائز هذه المسابقة التي حرصت إدارة شركة كوفت أن تكون في مستوى الحدث وتطلعات القراء الأوفياء، خمس سيارات من طراز نيسان ميكرا ، تنتظر من ستكون من نصيبه من الفائزين، ستمنح لهم المؤسسة الراعية فرصة تجريب الإبداع والإتقان الياباني.
ولأن إطلاق المسابقة تزامن مع الشهر الفضيل، خصصت كوفت جوائز تناسبت مع المناسبة، تمثلت في زيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة لمن ستخرج القرعة اسمه اليوم. وبلغ عدد رحلات العمرة المخصصة خمس. ولعشاق التكنولوجيا والباحثين عن متعة المشاهدة، وضعت كوفت بين أيدي الفائزين خمسة أجهزة تلفزيون من آخر صيحة ومزودة بنظام شاشات الـ بلازما ، إضافة إلى خمسة أجهزة كمبيوتر وخمسة هواتف نقالة من آخر طراز.

 المكرمون يتحدثون

الصحفي حميد عبد القادر
 وصف عميد صحفيي الخبر التكريم بالمبادرة المميزة التي تستحق الثناء . وأضاف عملنا في بداية الخبر في ظروف صعبة للغاية، حيث لم تكن المؤسسة تتوفر سوى على سيارة واحدة . واستطرد لقد منحتنا الخبر مكانة في المجتمع وبدونها لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه، والحمد لله الخبر اليوم مؤسسة كبيرة بفضل تضحيات كل الزملاء .

الصحفي سليمان ملال
 عرّج الصحفي سليمان ملال، الذي التحق بـ الخبر في أوت 1991 على الظروف الصعبة التي مرت بها. وقال رغم كل ذلك بقينا في الخبر لمدة عشرين سنة، وعايشنا أمورا سلبية وإيجابية ووصلنا اليوم إلى هذه اللحظة والمستوى المميز الذي بلغته جريدتنا .

الموظفة سعاد مكي
  لا يمكنك أن تجد جوا عائليا مثل هذا في أي مؤسسة أخرى، لهذا لم ولن أغادر الخبر أبدا .

الصحفي عزيز ملوك
 قال الصحفي عزيز ملوك مبادرة جيدة ونتمنى لها الاستمرارية وأن يكون لها دفعا آخر . وأضاف نحن مررنا بظروف صعبة، والحمد لله أن الأمور تحسنت ووصلت الخبر إلى هذه المكانة . واعتبر بأن الخبر بدوننا لا تساوي شيئا ونحن بدون الخبر لا نساوي شيئا أيضا .

السائق مسلم مخالدي
عبّر السائق مسلم مخالدي عن سعادته بالتكريم وأوضح بأنه لو قيل الكثير وكتب ما كتب، فلا يمكن أن نصف ما مررنا به من صعوبات في الخبر بسبب الإرهاب والظروف الصعبة .

مراسل الخبر علي رايح
 أوضح مراسل الخبر في تيزي وزو، علي رايح، بأن المبادرة مشجّعة شكرت الله أن الاتصال الهاتفي الذي وصلني أمس (يوم الإثنين) لم يكن عن تفويت خبره، بل من أجل التكريم . وأضاف نتمنى الاستمرارية للمبادرة وأن تشمل كل من أفنوا عمرهم مع الخبر لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم .

الصحفي جعفر حسين
 أفاد صحفي الخبر الذي التحق بالجريدة عام 1993 بأنه يعتز بالتكريم، وقال على طريقة الثورة التونسية هرمنا ، في إشارة منه إلى النضال والكفاح لبلوغ الجريدة هذه المرتبة. وتابع لقد تأكد لي اليوم بأني جزء من هذه الجريدة ومن الذين وضعوا لمسات في بناء صرحها .

الموظفة الطاوس يسعد
 قالت الموظفة الطاوس يسعد بأنها سعيدة بالتكريم، وتابعت لا يمكنني أن أعبّر عن فرحتي إلا بالقول بأن الخبر تسير في عروقنا .

الموظفة نظيرة مخالدي
 لم تخف الموظفة نظيرة مخالدي فرحتها بالتكريم في جو مميز، لتقول عائلتي الثانية هي الخبر وأنا أعتز بها ما حييت .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)