الجزائر


عثمانية
اعتبر رئيس المجلس الشوري لحركة النهضة، محمد العيد عثامينة، الانتخابات الرئاسية القادمة مسؤولية عظيمة تستوجب توفر القدرة على تحملها من طرف المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية وبالخصوص المترشح، الذي سيفوز بهذا المنصب لتولي تسيير شؤون البلاد والعباد خلال السنوات الخمس القادمة، وقال عثامنية ل" الجزائر الجديدة " إن المعركة المرتبطة بالرئاسيات المقررة في السابع عشر أفريل المقبل قد احتمدت مؤخرا بين الطامحين تقلد منصب رئيس الدولة والتربع على كرسي قصر المرادية، بدليل ارتفاع عدد المترشحين لذات الموعد الانتخابي إلى قرابة ال100 والقائمة لاتزال مفتوحة.وذكر رئيس المجلس الشوري للنهضة أن هؤلاء المترشحين استسهلوا الوضع الحاصل الذي قال بشأنه أنه يدعو للقلق، وما يزيد تعقيده هو الغلق الممنهج ل" اللعبة " السياسية على حد تعبيره، وأضاف يقول أن المستفيدين من الربع أدخلوا الأمور السياسية في متاهات غير مسبوقة ، وأدخلوا البلاد في حالة التخبّط واللااستقرار، ويرى أن استمرار الوضع الحاصل الذي اعتبره بالمؤلم والمؤسف سيؤدي إلى الانفجار، ولذلك، فإن حركة النهضة تحذر من إبقاء هذا الوضع على ماهو عليه على لسان رئيس مجلسها الشوري الوطني، الذي قال إن حركته تريد أن تكون المنافسة بشأن الاستحقاقات المرتقبة في الربيع الداخل بالأفكار والبرامج بين المترشحين، الذين اعتبرهم باللاعبين عديمي الاحترافية، وحسب محمد العيد عثامنية فإنه بدل انقشاع الضباب عن العملية الانتخابية المذكورة، هاهو الغموض الذي يكتنف هذا الوضع الانتخابي يزداد غموضا يوما بعد يوم، واستنادا لذات المتحدث فإن حركة النهضة لن تتراجع عن قرار مقاطعة الرئاسيات الذي اتخذه المجلس الشوري الجمعة الماضي في لقاءه لاستكمال دورة المجلس للعاشر جانفي الفارط، حتى وإن لم يترشح الرئيس بوتفليقة، لعهدة جديدة، وقال إن الحركة غير معنية بهذه الاستحقاقات وهي متمسكة بقرار المقاطعة الذي زكاه أعضاء المجلس الشوري دون امتناع أو رفض من قبل أعضاء هذا الأخير برأي عثامنية.م.بوالوارت




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)