عبر الأطوار التعليمية الثلاثة

- انطلاق الجلسات الوطنية لإحصاء هذه المناصبانطلقت، أمس، بمقر وزارة التربية الوطنية، الجلسات الوطنية المنعقدة لإحصاء وتحديد المناصب الشاغرة عبر كل ولاية من ولايات الوطن وحسب كل تخصص عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث من المقرر أن تستقبل وزيرة التربية خلال هذه الجلسات ممثلين عن مديريات التربية لكل ثلاث أو أربع ولايات، للإطلاع على عدد المناصب المالية الشاغرة تحضيرا لاستئناف استغلال القوائم الاحتياطية خلال الثلاثي الأول لسنة 2017. شرعت، أمس، وزارة التربية الوطنية ممثلة في مديرية تسيير الموارد البشرية (المستخدمين) في انطلاق أشغال الجلسات الوطنية التي خصصتها لاستقبال رؤساء مصالح الموظفين والتنظيم التربوي (الدراسة والامتحانات) لمديريات التربية لكل ولاية من ولايات الوطن، لتحديد المناصب المالية الشاغرة حسب متطلبات كل ولاية وحسب كل تخصص من التخصصات عبر الأطوار التعليمية الثلاث، حيث ستعمل الوزارة خلال هذه الجلسات على استقبال ممثلين عن كل ثلاث أو أربع ولايات يوميا، فيما ستمتد أشغال هذه الجلسات الوطنية إلى غاية شهر جانفي من السنة المقبلة إلى حين استكمال 48 ولاية لتحديد احتياجات كل منها، ويدخل هذا في إطار التحضير لاستئناف استغلال القوائم الاحتياطية بفتح الأرضية الرقمية خلال الثلاثي الأول من 2017. وكانت مديرية تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية قد أعطت تعليمات إلى مختلف مديريات التربية عبر الوطن من أجل تحضير قائمة مفصلة عن كل المناصب الشاغرة في مختلف المواد وفي الأطوار الثلاثة، الابتدائي والمتوسط والثانوي، تحسبا للجلسات الوطنية لتشخيص المناصب التي سيتم على أساسها استئناف العمل بالقوائم الاحتياطية إلى حين نفاذها وأيضا تحديد عدد مناصب مسابقة التوظيف الجديد حسب التخصصات التي تعرف عجز في المناصب واستنفدت فيها كل قوائم الاحتياط. وفي ذات السياق، شددت مصالح بن غبريط على ضرورة تقديم أرقام دقيقة عن الشغور في كل طور وولاية لضمان عدم بقاء التلاميذ دون دراسة بسبب نقص في الأساتذة، خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات التي تنوي فتح بخصوصهما مسابقة استثنائية في 2017، حيث أعلنت منذ أيام أن مسابقة توظيف الأساتذة في مادتي الفيزياء والرياضيات ستكون في شهر جويلية 2017، وأنه برمج لقاء وطني مطلع 2017 مع مديريات التربية ال 48 بالوطن لتقييم احتياجاتها لهدف أساسي ووحيد يتمثل في وضع حد للنقص المسجل في بعض المواد العلمية، موضحة أن هذه المسابقة ستنظم بسبب عدم توفر قوائم احتياطية لتوظيف أساتذة الفيزياء والرياضيات في الطورين المتوسط والثانوي، فيما تم استبعاد التوظيف المباشر دون المرور على المسابقة فيما يتعلق بالمتعاقدين الذين لم ينجحوا في مسابقة توظيف 2016، على أن تقوم الوزارة بتكرار سيناريو العام القادم بمنحهم نقاطا إضافية كامتيازات عن كل سنة خبرة في مهنة التعليم.