الجزائر

عبد المنعم العال:جاهز نهاية مارس بقدرة إنتاج بمليون وحدة دواء سنويا



يوفر نحو 400 فرصة عمل جديدة مباشرة
كشف الرئيس المدير العام لمجموعة الكندي عبد المنعم العال، عن مصنع جديد لإنتاج الأدوية بسيدي عبد الله، والذي سيدخل حيز الخدمة نهاية شهر مارس المقبل، بقدرة إنتاج تقدر بمليون وحدة دواء سنويا، وستمنح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات له الاعتماد رسميا في شهر فيفري الجاري للانطلاق في تصنيع مجموعة من الأدوية بأشكالها الثلاثة، بحيث سيساهم في استحداث مناصب شغل ورفع الإنتاج للداء ويقلل من تكلفة استيراد الجزائر.
أوضح الرئيس المدير العام لمجمع الكندي للصناعة الصيدلانية، في لقاء مع الصحافة، أول أمس، بالشيراطون، أن هذا المصنع الجديد الذي يعد مصنعا توأما للمصنع الأول الذي بدأ تشغيله منذ عام 2009، بفضل استثمار إجمالي قدره 160 مليون دولار، سيقوم بتصنيع مجموعة من الأدوية الجافة والسائلة، الأقراص الصلبة والمراهم، وعلى رأسها تلك الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة كأمراض القلب، السكري والأمراض العقلية والعصبية وأمراض المسالك البولية والربو والأمراض التنفسية والأورام وأمراض المناعة الذاتية.
وأضاف أن الإنتاج سيكون ثلاثة أضعاف الطاقة الإنتاجية في مجال السوائل ويتوقع الإنتاج بأكثر من 80 مليون دواء في 2018، وحسب الرئيس التنفيذي فإن المصنع الجديد، سيساهم في إنشاء نحو 400 فرصة عمل جديدة مباشرة، وسيدفع الكندي لتصبح رائدة في تصدير الأدوية الجزائرية إلى كامل منطقة شمال وغرب أفريقيا. ويتطلع المخبر لاستثمارات طويلة المدى، علما أن المصنع مجهز بماكنات ضخمة وحديثة سرعتها عالية مزودة بتكنولوجيا عالية جدا وهي صناعة ألمانية، وإمكانية التعطل فيها قليلة، كما أن العامل يشتغل عليها بسهولة.
في هذا الصدد، أكد عبد المنعم العال إلتزام الكندي لصناعة الأدوية باعتباره أول مخبر جزائري والرائد في الصناعة المحلية لعلاج الأمراض المزمنة، بتلبية حاجيات المريض الجزائري من الأدوية ذات الفعالية والجودة من جهة، ومن جهة أخرى تخفيض الاستيراد على وزارة الصحة والحكومة الجزائرية، منوها في معرض حديثه بجهود الدولة الجزائرية في تشجيع المستثمرين الأجانب وتسهيل عليهم الاستثمار، للمساهمة في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن سنة 2017 كانت سنة ناجحة بالنسبة للمخبر.
يغطي 10٪ من احتياجات الجزائر وحوالي 30٪ من علاجات الأدواء المزمنة
وقال أيضا أن مخبر الكندي سيستمر في إنتاج الأدوية، ولديه 150 مستحضر مسوق وأدوية أخرى تحت التطوير تتناسب مع احتياجات السوق الجزائرية، للحفاظ على العملة الصعبة وخفض نفقات الصحة العامة ودعم الإنتاج المحلي، والتوجه نحو التصدير فيما بعد.
في هذا السياق، ذكر الرئيس المدير العام للمخبر أن الشركة كرست عشرة أعوام من وجودها لاقتناء التكنولوجيات الجديدة، من أجل تطوير إنتاجها من الأدوية الجنيسة ذات القيمة المضافة العالية وإثراء محفظتها بمنتجات استشفائية، ومنتجات لعلاج الأورام وأدوية مشتقة من التكنولوجيا الحيوية، بحيث ركزت على الأدوية ذات الاستهلاك الكبير في الجزائر قائلا:» 98 بالمائة من أدوية الكندي مصنّعة في الجزائر وهي تعادل من حيث النوعية الأدوية المستوردة من الخارج».
وتخضع مجموعة منتجاتها بالكامل لامتثال صارم للمعايير الدولية الخاصة، بممارسات التصنيع الجيدة «BPF» تحت المراقبة الدائمة لقسم ضمان الجودة الداخلي الذي يضم فريقا مختصا ومتعدد التخصصات، فضلا عن المختبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية والوكالة الوطنية للأدوية، التي تمنح الموافقة النهائية بشأن صحة المنشآت وتراقب الحصص المصنعة.
ويغطي مخبر الكندي المرشح ليصبح أكبر مصنّع للأدوية بشمال إفريقيا، إلى يومنا هذا 10 بالمائة من احتياجات الجزائر، في مجال الدواء وحوالي 30 بالمائة من علاجات الأدواء المزمنة، كما تتوفر على فريق مكرّس لليقظة الدولية، وتوظف فريقا يتجاوز 1200 متعاون يبذل جهودا مادية وبشرية معتبرة، من أجل تحسين التقنيات المبتكرة المكتسبة، وتطوير صيغ الإفراج المعدلة وأشكال الجرعة غير التقليدية التي توفر للمرضى مزيدا من الراحة والالتزام والكفاءة والسلامة وسرعة العمل.
بالمقابل، تساهم شركة الكندي كمؤسسة مواطنة في النشاطات المحلية ودعم الجمعيات الخيرية التي تدخل ضمن سياستها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)