عبد المجيد مناصرة من بسكرة

لرئيس الجمهورية دور كبير في إرساء دعائم المصالحة الوطنيةقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة، أمس من بسكرة أن لرئيس الجمهورية دور كبير في إرساء دعائم المصالحة الوطنية التي تعد ثمرة من ثمرات تضحيات الشعب الجزائري إلى جانب مختلف قوى الأمن والشعب والأحزاب السياسية.
رئيس حركة مجتمع السلم، وفي لقائه بمناضلي حزبه بقاعة الأطلس ببسكرة بمناسبة افتتاح السنة التربوية ، أكد أن الجزائر تعيش اليوم ظروفا صعبة من خلال حالة التوتر على الحدود والإرهاب الذي لازال موجودا، زيادة على الإرهاب المعولم الذي يخترق الحدود، مشيرا أن البلاد مهددة بتفتيت وحدتها وأن هناك قوى خارجية ترغب في إحداث الفوضى لإحكام التبعية للخارج وتعريض الاستقلال الوطني للاهتزاز.
ولم يفوت الفرصة ليوجه انتقاده الشديد لما يجري في الساحة السياسية من طرح للقضايا في قالب التيئيس وأوضح أن حزبه لا يريد أن تعيش البلاد في أزمات رغم وجود من يدفعها إلى ذلك ليتغذي من الفوضى ومن مصلحته خراب الجزائر وانهيار اقتصادها الوطني.
وتطرق عبد المجيدة مناصرة في كلمته، إلى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية على الساحة الوطنية، حيث أكد أن أولويات الحركة حاليا هي الانتخابات المحلية القادمة، التي ستعرف مشاركة قوية لحركته تزامنا مع تحقيق الوحدة، على مستوى القيادة.
وعن الوضع الاقتصادي والاجتماعي قال مناصرة، أنه هش بسبب تبعيته للمحروقات وتدهور أسعار النفط ، موضحا أن ذلك زاد من مخاوف الشعب من المستقبل، واعتبر أن طبع النقود ليس حلا للأزمة كون المعالجات الاستعجالية والأحادية لا تؤتي ثمارها.
وفي هذا السياق قدم مجموعة من المقترحات التي يراها حزبه كحل أمثل للأزمة، وفي مقدمتها الحل السياسي من خلال انتخابات نزيهة يوزع فيها الشعب الجزائري الحر و التعددي الأعباء على المنتخبين، زيادة على توافق وطني وحوار شامل بدون إقصاء للوصول إلى بر الأمان، مع إنقاذ الاقتصاد الوطني الذي يعيش أزمة عميقة عن طريق الرشادة في التسيير وتقوية الصادرات، هذا بالإضافة إلى المصالحة الوطنية التي اعتبرها ثمرة كبيرة من ثمرات تضحيات الشعب الجزائري وهي نقطة مهمة في حياة الجزائر.