عبد المجيد مناصرة لـ''الخبر'' ''غيّرنا تسمية الحزب وأسقطنا أربعة مؤسسين''

كشف عبد المجيد مناصرة، لـ الخبر أن الحزب أعاد عملية إيداع ملف التأسيس بالشروط السليمة وفق قراءة وزارة الداخلية ، وتحدث عن التغييرات التي أحدثتها الجبهة مضطرة ، كما جاء في وصفه، إثر تحفظات من الداخلية على أسماء ستة مؤسسين وتسمية الحزب، وقال: الداخلية تحفظت على أساس المادة الرابعة من قانون الأحزاب على أسماء ستة أعضاء مؤسسين من مجموع 51 اسما . ويرى مناصرة أن الأسماء التي تحفظت عليها الداخلية مشهود لها بالاعتدال والوسطية وبخدمة الجزائر في مستويات رسمية عدة، داخل مجلس الأمة في الثلث الرئاسي أو في مجالس شعبية ولائية ، وتابع دافعنا ما أمكن على أحقية القيادات المقصودة فانحصر التحفظ من الوزارة على أربعة أعضاء . وأضاف في النهاية اضطررنا للتعاطي مع الشروط وفق قراءة الداخلية وليس قراءتنا وغيّرنا الأسماء الأربعة لكننا مستمرون في الدفاع عنهم . وقدم مؤسسو الجبهة الملف الجديد لدى الداخلية بتسمية جديدة هي جبهة التغيير ، ويعتقد أن جبهة التحرير الوطني، تقف خلف ضغوط لتغيير التسمية، قياسا لتشابه مفترض بينهما في التسميات المختصرة ج.ت.و ، وشرح عبد المجيد مناصرة قائلا: أمام هذا التعسف في القراءة كنا مضطرين أيضا لتغيير التسمية لتصبح (جبهة التغيير) . ويبرر عبد المجيد مناصرة مسارعة الجبهة للتعاطي مع قراءة وزارة الداخلية بـ الرغبة في عدم تعطيل تأسيس الحزب .
من جهة أخرى، قال مناصرة إن المبادرة التي طرحتها الحركة والمتعلقة بجمع مليون توقيع للمطالبة بمراجعة الإصلاحات، مستمرة بوتيرة جيدة في مختلف الولايات، مشيرا إلى أنها وصلت إلى حدود 200 ألف توقيع .