عبد المالك سلال يدعو الشركات الوطنية من وهران تشكيل مجمعات مع شركاء أجانب للظفر بصفقات عمومية

 لم يستبعد عبد المالك سلال وزير الموارد المائية، أمس بوهران، توسيع تجربة التسيير المفوض للمياه لمدن أخرى على غرار سطيف، مؤكدا بأن الجزائر مطالبة برفع تحدي التسيير بعد ربح معركة وفرة المياه، من خلال الاستثمارات الضخمة التي قاربت 25 مليار دولار خلال المخططات الخماسية الماضية.
أكد الوزير سلال في خطابه خلال افتتاح اليوم التقني حول التسيير المفوض لقطاع المياه بفندق شيراطون وهران، بحضور الوزير شريف رحماني وولاة العاصمة وقسنطينة ووهران، ومسؤولي شركات التسيير في الولايات الثلاثة، بأن طابع الخدمة العمومية لقطاع المياه هو مبدأ مكرس، كما تحتفظ الدولة بصلاحية تحديد أسعار المياه، وجه تطمينات للشركاء الأجانب الحاضرين في القاعة حول عزم الدولة مواصلة مسعى الشراكة مع شركات أجنبية في مجال قطاع الموارد المائية ''دون عقدة''. ودعا الشركات العمومية والخاصة على التكتل في مجمعات مع شركات أجنبية للمشاركة بقوة في الصفقات العمومية المتعلقة بمشاريع قطاعه واكتساب الخبرة وتقنيات التسيير الجديدة للمشاريع الكبرى.
واعتبر تجربة التسيير المفوض للمياه مع شركة ''سيور'' بوهران ''بالمرضية'' على غرار تجارب الجزائر العاصمة وقسنطينة، ولم يستعبد توسيع تجربة التسيير مع شركاء أجانب لمدن أخرى وخص بالذكر مدينة سطيف.
نفى الوزير وجود مشكلة تلوث في سد بوغرارة بتلمسان بسبب تدفق المياه القذرة لمدينة وجدة المغربية، واستطرد قائلا ''مؤخرا تحدثت مع وزيرة القطاع المغربية حول المشكلة، وأظن أنها في طريق الحل بعد شروعهم في إنجاز محطة لتصفية المياه''.
 وأشرف الوزير على تدشين مدرسة مختصة في مناجمنت تسيير المياه بوهران ببطيوة.