عبد المالك بوضياف يعين بن يونس بن مالك على رأس قطاع الصحة بغليزان

عين عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، نهاية الأسبوع المنصرم، بن مالك بن يونس، مديرا جديدا على رأس قطاع الصحة بولاية غليزان، خلفا لحميدي محمد، الذي أنهيت مهامه على خلفية سوء التسيير.جدير بالذكر أن المسؤول الجديد على قطاع الصحة، شغل سابقا منصب مدير للوسائل المادية بالمستشفى الجامعي للولاية، عرف بتفانيه في العمل والصرامة.للإشارة، أقيم حفل على شرف بن مالك بن يونس، حضره المدير العام للمستشفى، طالب بن خلوف سعيد، والطاقم الإداري وموظفو الوسائل المادية، حيث أثنى المدير العام، على المدير الجديد لقطاع بوضياف في الولاية، وأشاد بإخلاصه في أداء مهامه طيلة 20 سنة كاملة قضاها بالمستشفى.من جهة أخرى، أنهت بدورها مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالأغواط، وبأمر من الوزارة، مهام مدير المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الولادة الدكتور محمد الصغير دلاسي، بسبب المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها هذا الهيكل الصحي الهام، ما ترجم في احتجاجات متعددة للأطباء وحتى الموظفين، هذا ونصبت محله سميرة بن سعيدان.هذا ويعيش قطاع الصحة بالجزائر فوضى عارمة، فساد مستشري وفضائح متواصلة، ما جعل الوزير عبد المالك بوضياف، يتدخل بشكل استعجالي لتدارك الموقف في عديد المرات، إذ بادر بمجرد حلول "ترقيعية" لتفادي أية إنزلاقات قد يفرزها سخط الشارع على خدمات قطاعه، وقبل فوات الأوان قام بإحداث تغييرات واسعة في صفوف مدراء المستشفيات والمؤسسات الصحية بصفتها واجهة القطاع، كما ذكرناه آنفا كمثالين عن ولاتي الأغواط وغليزان، وإيفاد لجان تحقيق على مستوى عديد المؤسسات الصحية، على غرار تلك التي أوفدها لتقصي الوضع في مستشفى عنابة بعد إصابة عاملات به بمرض السرطان، وسعيه لإيجاد حلول لطلبة الصيدلة وطب الأسنان.