عبد القادر بن دعماش يكشف

أكد محافظ المهرجان الوطني للشعر الملحون - سيدي لخضر بن خلوف - عبد القادر بن دعماش. أنّ الطبعة الثانية للمهرجان التي ستنطلق فعالياتها يوم 20 أوت الجاري بمستغانم، تهدف إلى ترسيخ الشعر الملحون في الأدب الشعبي ونقله من الأسواق إلى الحفلات المنظمة، كاشفا عن استحداث ملتقى مغاربي لهذا الفن قريبا.وأضاف بن دعماش في تصريح ل”الفجر”، أنّ هذه الطبعة ستتميز بالتركيز على الجانب الأكاديمي، عن طريق تنظيم محاضرات يومية تتمحور حول الصوفية وارتباط الملحون بالتاريخ الجزائري.كما يتم عرض أفلام وثائقية أنتجت خصيصا لتسليط الضوء على مسيرة العديد من الشعراء الذين وضعوا بصمتهم في مجال الشعر الملحون، ابتداء من الصوفي سيدي لخضر بن خلوف والشاعر عبد القادر بن طبجي. وستكون الأغنية الوهرانية حاضرة بقوة إلى جانب الأغنية البدوية والشعبية، عن طريق أصوات مطربين اشتهروا بأدائها كبارودي بن خدة و عبد القادر الخالدي.وسيتم توسيع دائرة العروض إلى أربع بلديات هي مستغانم، مزغران، سيدي علي وبلدية سيدي لخضر، التي تحتضن ضريح سيدي لخضر بن خلوف، حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من سكان الولاية من حضور فعاليات المهرجان.و كشف بن دعماش عن انطلاق التحضيرات لتنظيم ملتقى مغاربي حول الشعر الملحون بعد انتهاء فعاليات المهرجان، في حين أكد المكلف بالإعلام في محافظة المهرجان ل”الفجر”، أنّ برنامج الطبعة الثانية ثري بثراء سجل الشعر الملحون في الجزائر، حيث ستتداول العديد من الأسماء اللامعة في الأغنية الشعبية على ركح قاعة دار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي، على رأسهم الشيخ معزوز بوعجاج. في السياق ستنظم خلال المهرجان أمسيات شعرية تفتتح بتركيب شعري يعرض خلال حفل الإفتتاح، ستعود رحلة سيدي بومدين الغوث بتلمسان في الطبعة الثانية للمهرجان الذي ستستمر فعالياته إلى غاية 26 أوت الجاري.يذكر أن جمهور المهرجان الوطني للشعر الملحون سيكون على موعد مع سهرات فنية في كل من دار الثقافة عبد الرحمن كاكي بمستغانم، ساحة بلدية سيدي علي، ساحة ضريح سيدي بلقاسم بمزغران، وساحة بلدية سيدي لخضر.. فيما استثني ضريح سيدي لخضر بن خلوف بعد تسجيل عدة عراقيل خلال الطبعة الأولى.