عبد القادر العيفاوي: أحمل رئيس مولودية سعيدة مسؤولية ما جرى لأنه أشعل نار الفتنة قبل المباراة

إعتبر لاعب إتحاد العاصمة عبد القادر العيفاوي، الذي تلقى إصابة خطيرة من قبل أنصار مولودية سعيدة، أن ما عاشه في ملعب سعيدة أكثر خطورة مما حدث له رفقة المنتخب الوطني الجزائري سنة 2009 في مصر بعد إعتداءات على وفد الخضر.
وفي تصريح له قال لاعب وفاق سطيف سابقا، أنه لو كان يعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد، من الأفضل التنازل عن النقاط أو البقاء في الجزائر العاصمة وعدم السفر إلى سعيدة لخوض اللقاء من أجل العودة على متن سيارة الإسعاف وتلقى طعنات بأسلحة بيضاء.
أما عن الاعتداء بالسلاح الأبيض تجاه لاعب الخضر سابقا، أكد هذا الأخير أنه لم يشعر بطعنة الخنجر حيث كان مركزا على الإصابة الذي تلقاها على رأسه، وفجأة شعر بشيء ساخن فأنتبه لقميصه المضرج بالدماء.
وقال العيفاوي أنه في بعض الأحيان يفكر في اعتزال ممارسة كرة القدم نهائيا، خاصة عندما يشاهد مثل هذه الأحداث السيئة، مشيرا الى أن من الأفضل البقاء مع العائلة بدل المغامرة بحياتك من أجل لعبة. ومن خلال تصريحاته، أضاف عبد القادر العيفاوي أنه يحمل الجميع مسؤولية أعمال الشغب التي حدثت بالملعب، حيث قال أن مسيري مولودية سعيدة والأنصار هم السبب، كما إنتقد رئيس النادي محمد خالدي وقال انه أشعل نار الفتنة قبل اللقاء.