عبد الرزاق هني

كشف المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عبدالرزاق هني، أن الفاتح من جانفي المقبل سيكون موعد صدور بطاقة التعريفة الوطنية البيومترية، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تكون بداية نحو تطبيق الإدارة الإلكترونية في الجزائر. وأوضح هني خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى أمس أن بطاقة التعريف البيومترية تمثل مشروعا كبيرا ومنعرجا مهما في تطور الحكومة الالكترونية بالجزائر، مؤكدا أنها ”تحظى بمتابعة يومية من كل إطارات الوزارة ووزير الداخيلة نفسه، وسيتم إطلاقها رسميا في القاتح جانفي المقبل (2016)، وأضاف ذات المتحدث في نفس الوقت أن بطاقة التعريف البيومترية ستحمل شريحتين تتضمنان كافة المعلومات عن حاملها البصمات والصورة وكذا تطبيقات لمعلومات أخرى تسهل له عملية التواصل مع مؤسسات وإدارة وقاطاعات أخرى ما يعني أن وظيفة هذه البطاقة ليست تعريفية فحسب، بل أيضا تقديم كافة المعلومات عن حاملها وتسهيل مهمته أمام القطاعات الأخرى”، وأشار إلى أن قانون بطاقة التعريف الحالية سيبقى ساري المفعول على البطاقة الجديدة، لكن البطاقة القديمة سيتم الاستغناء عنها وستحل محلها البطاقة الجديدة التي هي ليست بطاقة تعريف فقط بل تؤدي مهاما أخرى أمام الإدارات وغيرها، مشيرا إلى أن هذه البطاقة ستكون البداية في سلسلة الإدارة الحكومية ما قد يشجع بقية الإدارات والمؤسسات الأخرى على انتهاج العمل ذاته، كما شدد هني على رغبة الوزارة من خلال برنامج عصرنة الوثائق في تسهيل الخدمة للمواطن وتقريب الإدارة منه وتسهيل العمل اليومي عليه.