عبد الحميد بوعلاڤ

جدد رئيس الشبكة الوطنية لجمعيات الأمراض المزمنة، بوعلاڤ عبد الحميد، دعوته للسلطات ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بمرضى التهاب الكبد الفيروسي، خاصة أن الوضعية تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب سوء تسيير العديد من المستشفيات، والغموض الذي يكتنف نقص توفير الأدوية والتحاليل الخاصة بهذا الداء. وأكد بوعلاق، في حديثه ل”الفجر”، أن الأرقام المعلنة لا تعكس الوضعية الحقيقية للمصابين والتي تسير من السيء إلى الأسوأ، وعلى الدولة اتخاذ الإجراءات الصارمة للحد من انتشار المرض، خاصة أن وزارة الصحة لا تمتلك أي إحصائيات حقيقية حول عدد المصابين بالأمراض المزمنة، وهو السبب الرئيسي الذي يجعل المستشفيات تتخبط في تذبذب مدّها بالأدوية. كما يتعرض عدد كبير من المرضى إلى مخاطر للتدهور الصحي قد يوصل إلى الموت المحتم. ودعا بوعلاق في هذا الإطار إلى ضرورة التكفل البسيكولوجي بالمصاب على الأقل للتخفيف عنه آلام المرض النفسية، في انتظار إيجاد حلول صارمة تخفي علامات هذا الداء الذي يصنف ضمن الأمراض المزمنة. كما تساءل عبد الحميد بوعلاق عن مصير أموال نظام التعاقد الذي قال إن مبلغ 38 مليار دج تصرف دون رقابة ودون أن تحقق إيجابيات في مجال الصحة.. وفي انتظار تحقيق ذلك يبقى المريض وحده يتخبط..