عبد الحق دميغة “سوء التسيير مشكل حقيقي وكان وراء تراجع النتائج”

 أكد، أمس، الرئيس السابق لفريق مولودية قسنطينة، عبد الحق دميغة، في لقاء جمعنا به على هامش تواجده بمدينة الجسور المعلقة، أنه متأسف جدا للوضعية المزرية التي يتواجد عليها أبناء القبة البيضاء خلال الفترة الأخيرة، في ظل الهزائم المتتالية التي لحقت بالنادي       والتي تبخرت عن طريقها كل آمال الصعود إلى الدوري الممتاز، مضيفا أن أمر عودته إلى رئاسة الفريق سابق لأوانه ومرتبط بعدة شروط في الوقت الراهن، دميغة تحدث في لقاء مع “الفجر” عن بعض الحلول الممكنة.وقال دميغة، وهو يرد على أسئلتنا، أنه لا يمكنه تقييم وضع فريق مولودية قسنطينة ما دام غير معني بتسيير شؤون النادي، قائلا: “إنني بعيد كل البعد عن محيط الفريق قرابة العشر سنوات كاملة، أي منذ سنة 2001 الموسم الذي انسحبت فيه من رئاسة الفريق، لكن هدا لا يعني أنني غير مهتم بنتائج الفريق خاصة أن هناك بعض المقربين مني يزودونني ببعض المعلومات ونتائج الفريق”.وأضاف: “ابتعدت كثيرا عن محيط النادي وكرة القدم بصفة عامة، لكن حسب التجربة التي اكتسبتها خلال العهدة التي ترأست فيها الفريق، فإن سوء التسيير هو المشكل الحقيقي الذي يعجل بتدني النتائج. فحسن التسيير عامل مهم لنجاح النوادي، لكن هناك عوامل خارجية تساهم بقوة في زعزعة استقرار الفرق، وهو ما يحدث في الموك خلال الموسم الحالي”.وبخصوص تنقل الأنصار إلى ديوان الوالي ومطالبته بعودة دميغة وحل الشركة، رد المتحدث أن “محبي الموك من حقهم فعل مثل هذه الأمور نظرا لتعلقهم الكبير بفريقهم، وشخصيا أشكرهم كثيرا على اهتمامهم الكبير بشخصي، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أن تدرس قبل التطرق إلى موضوع عودتي، وكل شيء سيأتي في وقته. وما أؤكد عليه هو ضرورة رحيل كل المسيرين الحاليين، وما أتمناه أن تتحسن أمور فريق مولودية قسنطينة الفريق العريق”. يزيد. س