الجزائر

عبد الحفيظ أمقران ل«الجزائر نيوز": أرشيف الخونة وعملاء الجيش الاستعماري مازال سريا



عبد الحفيظ أمقران ل«الجزائر نيوز
أكد عبد الحفيظ أمقران، على هامش الندوة التاريخية التي نشطها بالأبيار في العاصمة، أن الجزائر بعد 51 عاما من استقلالها عاجزة عن الحصول على الأرشيف المتعلق بسرية الأشخاص، أمام إصرار السلطات الفرنسية على عدم الكشف عن هوية المتعاملين معها لإجهاض الثورة.. وهو الأرشيف الحساس الذي سيكشف - حسب أمقران - هوية وصفة كل شخصية ساعدت فرنسا في بسط نفوذها الاستعماري في الجزائر، في وقت انتفض فيه الشعب مطالبا باستقلاله: "ما يتعلق بسرية الأشخا ص ما زلنا لم نتحصل عليه، فثمة مجموعة منالعملاء والخونة لا نعرف هويتهم جيدا، مع أن المحاولات موجودة وتتكرر في كل مناسبة"، يقول المجاهد الذي أكد أن وزارة المجاهدين ومنظمة المجاهدين، تسعيان إلى استرجاع ما أمكن من الذاكرة الثورية والتاريخية للجزائر، مبديا ثقته فيما هو موجود لحد الساعة لدى المركز الوطني للأرشيف. بينما فضل التحفظ عن الجزء المخبوء في أروقة وزارة الدفاع الوطني، خاصة ما تعلق بمجموعة المالغ أو وزارة التسليح و الاتصال.
وفي رد مستعجل على الاستفهامات الكثيرة التي مازال يثيرها انعقاد مؤتمر الصومام، لدرجة وصف ب«المزور" على حد تعبير المرحوم محساس، على خلفية إقصاء وفد الخارج عمدا من حضور الاجتماع، رد أمقران بالقول:«راسلنا كل الأطراف ومن يثبت العكس فعليه بالحجة، أما محساس فسامحه الله".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)