عبدون يكذب مزاعم سعدان ويصفع حاليلوزيتش عبث بدفاع أرسنال وكان رجل المباراة ...

قدم جمال عبدون مهاجم أولمبياكوس اليوناني، أول أمس مباراة أقل ما يقال عنها أنها كانت في القمة أمام فريق بحجم نادي أرسنال الإنجليزي، لحساب دور مجموعات رابطة أبطال أوروبا، حيث كان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان، وذلك بالنظر إلى مراوغاته الجميلة، وتوزيعاته الدقيقة، وتمريراته المليمترية التي ساهمت بشكل كبير في النتيجة التي حققها فريقه، وبهذا يكون الدولي السابق قد كذب مزاعم الشيخ سعدان وقدم صفعة جديدة لوحيد حاليلوزيتش، إذ أكد كل من تابع اللقاء عبر شاشة التلفزيون، أن عبدون كان رجل المباراة دون منازع وهو من أهدى الفوز للفريق اليوناني، حيث أدخل الشك في نفوس لاعبي المدفعجية بعدما تلاعب بهم في وسط الميدان، أمام صيحات الآلاف من أنصار الفريق الأحمر .
تألقه قد يجعل "البوسني" يعيد حساباته
ويتزامن تألق جمال عبدون أول أمس أمام النادي اللندني مع إقتراب موعد "كان" جنوب إفريقيا 2013، وهو ما يجعل المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش مجبرا على إعادة حساباته قبل التنقل لجنوب إفريقيا، ويقوم بإستدعائه، سيما أن الخضر بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي، وهو ما أكده الناخب الوطني مرارا خلال ندواته الصحفية، خاصة أن أي إخفاق للمنتخب خلال الدورة المقبلة لن يمر مرور الكرام، لأن هناك عدة عناصر تستحق الدعوة في صورة كريم زياني أيضا الذي يمكن أن يقدم الكثير للمنتخب بخبرته، ولهذا ما على البوسني إلا التفكير قبل حسم القائمة النهائية وإلا تحمل مسؤولية خيارته.
هل تهميش عبدون تصفية حسابات قديمة
وأمام هذا الوضع يتساءل الجمهور الرياضي عن سبب التهميش الذي يعيشه صانع أفراح أولمبياكوس اليوناني، حيث يقول البوسني خلال عقده الندوات الصحفية أن تعداده يضم عناصر أفضل منه بكثير، وقارنه ببودبوز وفيغولي، وفي نفس الوقت يدعي أن المنتخب يعاني من عدم وجود صانع ألعاب حقيقي، ولعل رد عبدون هاته المرة كان أمام العملاق الإنجليزي، وأكد أنه صانع ألعاب حقيقي بإمكانه قيادة وسط ميدان الخضر، ومن تلاعب وعبث بدفاع أرسنال لا يمكن إيقافه من دفاع رواندا أو غامبيا، والسؤوال الذي يبقى يطرح نفسه هو، هل تهميشه من المنتخب يعود للجانب الرياضي كما يزعم البوسني أم لعوامل أخرى وتصفية حسابات قديمة.