الجزائر

عاد إلى أسلوب تحريض الشارع ضد السلطة الأرسيدي يوجه نداء للمواطنين لمقاطعة الانتخابات التشريعية



وجه حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية نداء للمواطنين لمقاطعة الانتخابات عبر رسالة يحثهم فيها على عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية، من خلال الامتناع عن التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم 10 ماي، بحجة أنها ستكون مزورة، وهو نداء يترجم موقف الحزب من التشريعيات التي قاطعها بشكل رسمي.ونشر الأرسيدي نداء المقاطعة على موقعه الالكتروني في رسالة شديدة اللهجة ينتقد فيها كعادته السلطة ويتهمها بالتزوير المسبق للانتخابات، التي وصفها بأنها “أكثر من التزوير وأشبه بعملية إعادة برمجة استعباد المواطنين، فالنظام، لإخفاء حصيلته وتبرير مناوراته، يشهر مرة أخرى بالخطر الإسلامي الذي أنتجه وشجعه ووظفه منذ الاستقلال”. وحاول حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إقناع الجزائريين بمقاطعة الانتخابات، بكون الجزائر “تشهد سباقا مخزيا للترشح للانتخابات النيابية، لا يحفزها سوى الجشع والبحث عن الحصانة”، ولأن هذه الانتخابات بالنسبة للحزب هي تهافت على الامتيازات التي يستفيد منها نواب البرلمان، وهنا نصت ذات الوثيقة على أن  “هذا التهافت على الامتيازات يعطي صورة عن شكل المجلس الذي سيقوم بتنفيذ أوامر سلطة الظل”. ومن هذا المنطلق يرى الأرسيدي أنه عوض تطهير القوائم  الانتخابية، تم تضخيمها بشكل غير مسبوق، مذكرا بعملية تضخيم سجلات القوائم الانتخابية في البلديات بتسجيل أفراد الجيش التي تمت حسبه “خارج الآجال الرسمية “ و”بخرق القانون”. ومن بن الدوافع التي جعلت الأرسيدي يوجه نداء المقاطعة للمواطنين، حسب ما جاء في نص الرسالة “أن جيلا من الحكّام استولى على السلطة وقام بتهميش أجيالا أخرى وأرغمها على الخضوع في بلدهم أو الهجرة إلى الخارج؛ حيث تساهم في تنمية ورخاء دول أخرى”. وهو جيل حكام يضيف حزب محسن بلعباس “أذل المرأة الجزائرية بإخضاعها لقانون أسرة مخز ومهين، وأقصى الشبيبة اقتصاديا وهمشها اجتماعيا وحرمها من كل آفاق، بحيث أصبحت مخيرة بين الانتحار حرقا والحرقة والخروج إلى الشوارع”، وانتقد الحزب السياسة الدولية للجزائر بقوله “دوليا، يعيش النظام في عزلة متزايدة ترغمه على التواطؤ  مع الأنظمة الاستبدادية الأكثر دموية وفسادا”.كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)