الجزائر

عادات وتقاليد تتحدى جائحة كورونا


تعودت العائلات الجزائرية والسعيدية على إحياء ذكرى أول مُحرم من كل سنة، فهذه السنة الهجرية تصادفت وجائحة كورونا، وهو ما جعل العائلات تحيي المناسبة في ظروف استثنائية ، مع الحفاظ على العادات والتقاليد التي تورثتها أبا عن جد ..من خلال تحضير الأطباق التقليدية من رقاق وحمص، وروينة ، كما تقوم بعض العائلات التي لم يتسنى لها ذبح الماشية يوم عيد الأضحى المبارك بذبح خلال هذا اليوم مع تقديم «الوزيعة « للجيران و ما لذ وطاب من أطباق الكسكس ولحم الخروف، كما يتم أيضا ربط الحنة للأطفال الصغار، مع الحرص على تعليمهم سيرة المصطفى عليه السلام.وخلال السهرة يقوم أفراد العائلة بقراءة القرآن الكريم، والتجويد ، وعائلات أخرى تقوم بختان الأطفال في هذا اليوم المبارك مع التذرع للمولى عز وجل أن تحمل هذه السنة معها المناسبات السعيدة بكثير من التفاؤل ، وان يرفع الله عنا الوباء والبلاء .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)